الحزب مستعد لخوض انتخابات 2012 وأرقام الوالي عن التنمية المحلية مبالغ فيها أدان حزب جبهة القوى الاشتراكية أعمال حرق وتخريب كنيسة تافات ومسجد أغريب، وقال إنها سلوكات غير مبررة، وأفاد بأنه أقصى 8 رؤساء بلديات بسبب مساندتهم لبوتفليقة في الرئاسيات الماضية، كما وجه الأمين الفيدرالي للأفافاس انتقادات لاذعة لوالي ولاية تيزي وزو على خلفية تصريحاته لمنتدى جريدة “لاديباش دوكابيلي“ الخميس الماضي، حيث كذب تلك التصريحات، وقال إنها “مبالغ فيها” وجه مسؤول الأفافاس، بوعزيز فريد، في لقاء صحفي نشطه أمس، نقدا لاذعا لمعاينة الوالي وحديثه عن التنمية في الولاية، وبلغة الأرقام، لا سيما بعد تحويل مناطق تيزي وزو إلى ورشات عمل حقيقية تجاوز عدد مشاريعها المفتوحة 9500 مشروع، وركز ممثل الأفافاس رده على مجال الشغل، وقال إن أزمة البطالة لم تحل بعد بالولاية، وكذا الأرقام التي أطلقها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، والتي لا تتماشى حسبه والواقع المعيش في ظل استفحال مختلف الظواهر الاجتماعية. وكشف الأمين الفيدرالي للأفافاس، في سياق متصل، عن إقصاء 8 رؤساء بلديات من الحزب في كل من ذراع بن خدة، حيث انسحب رئيس البلدية بعد مساندته للرئيس بوتفليقية خلال حملته الأخيرة رفقة 4 منتخبين آخرين، إلى جانب تيرميثين تيميزار وتادمايت، و كذا إبوذرارن، آيت تودارث، وأقبيل وياطافن، ليبقى بذلك الأفافاس يشرف حاليا على 11 بلدية فقط من أصل 19 بلدية، بعد انسحاب بعض رؤسائها من الحزب والتحاق أغلبيتهم بالأفالان. ونفى المتحدث أن يكون الأفافاس قد انتهج سياسة الانسداد، التي تبقى حسبه صفة أحزاب التحالف، كما تبقى شوكة في حلوق المواطنين.كما اشتكى الأمين الفيدرالي من المتابعات القضائية والمضايقات التي تلاحق مناضلي الحزب، مشيرا إلى ما حدث لرئيس بلدية وافنون الذي منع مؤخرا من الخروج من أرض الوطن للمشاركة في المؤتمر الدولي السابع بمدينة روتردام الهولندية حول المدن ومكافحة الفقر، داعيا إلى توفير حماية أكثر لمناضلي الأفافاس واحترام الممارسات السياسية. وتحدث مسؤول الأفافاس عن انفتاح الحزب على مختلف الديانات، في إشارة منه إلى حادثة حرق كنيسة تافات بحي بكار، التي استعادت الهدوء بعد أسابيع من الشد والجذب، وبعد تدخل مصالح الأمن التي هدأت الأوضاع، إلى جانب حادثة حرق مسجد أغريب من طرف رافضين لإنجاز المشروع، وهو العمل الذي وصفه الأفافاس بغير المبرر، داعيا إلى تسليط الضوء أكثر على القضية، التي يتابعها الأفافاس عن قرب، منددا بما تتعرض له بيوت الله من حرق وتخريب. كما كشف أمين فيدرالية تيزي وزو عن استعداد حزب حسين آيت أحمد لخوض غمار استحقاقات 2012، لا سيما بعد إعادة هيكلة 35 فرعا محليا العام الفارط، في انتظار تنصيب17 أخرى على مستوى البلديات مع الثلاثي الأول من السنة الجارية، على أن تنصب ال15 المتبقية لاحقا.