كذب أمين وطني مكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، “السناباب”، بلميلي، أمس، خبر مشاركة النقابة في المسيرة المنتظرة في 12 فيفري الجاري، التي دعت إليها بعض الأطراف، داعيا في نفس الوقت إلى أخذ الحيطة والحذر أمام الظروف الحالية داخل البلاد وقد استنكر نفس المتحدث، خلال ندوة صحفية عقدها المكتب الولائي للسناباب بقسنطينة بمقر النقابة، تصريحات بعض الأشخاص الذين يدعون أنهم منضوين تحت لواء نقابتهم، والذين يعملون على تعبئة العمال من أجل المشاركة في هذه المسيرة. وقد أشار المتحدث، في سياق حديثه، إلى أن ضبابية تكتنف الأشخاص الداعين لهذه المسيرة، والذي قال إنهم غير معروفين يتحدثون باسم منظمة وطنية للشباب البطال، خاصة وأن هذه الدعوة جاءت في وقت حرج وظروف غير ملائمة، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، معتبرا إياها فتنة يريد البعض إشعالها. كما تحدث بلميلي عن أطراف خارجية دخلت الجزائر بجوازات سفر سياحية من فرنسا واليونان وغيرهما، ثم تبين فيما بعد أنهم نقابيون يريدون مؤازرة نشاطات الحركة النقابية، دون أن يشير الى المسيرة المرتقبة، وهو ما ترفضه “السناباب” وباقي النقابات المستقلة الأخرى، معتبرا أن هذه النقابات تحتاج الى من يدعمها في مراجعة قانون التقاعد الفرنسي، وهو الأمر نفسه في اليونان وألمانيا. وكشف مسؤول “السناباب” أن الأشخاص الداعين للمسيرة لا يمثلون حقيقة الشعب الجزائري، كما أن فكرة اقتراح تاريخ 12 فيفري للمسيرة والذي يتزامن مع العطلة هو محاولة لتأليب الطلبة والتلاميذ وإدراجهم ضمنها.