تبرأت نقابة سناباب ممن ينادون باسمها للخروج في مسيرة يوم 12 فيفري القادم واتهمت جهات مشبوهة بالتعاون مع نقابات أجنبية دخلت التراب الوطني بتأشيرات سياحية. حيث أكد الأمين الوطني المكلف بالتنظيم، الذي يشغل منصب الأمين الولائي بقسنطينة، في ندوة صحفية عقدها أمس أن هناك شخص يدعي بأنه الأمين العام للنقابة ويتحدث باسمها إلى جانب آخرين، مشيرا بأن وزارة العمل والعدالة لا يعترفان إلا بنقابة واحدة، وهي التي يمثلها، أما من أسماهم بالدخلاء فلا يمثلون برأيه إلا أنفسهم، وأضاف منشط الندوة أن هؤلاء الأشخاص لديهم اتصالات خارجية وقد عقدوا مؤخرا ندوة صحفية مع جهات مشبوهة تقول بأنها نقابات أجنبية، و أضاف المتحدث أن القانون الداخلي لسناباب لا يسمح لها بالتحدث باسم البطالين وأن قيمها تتنافى مع ركوب الموجة وصب الزيت على النار. المسؤول النقابي اعتبر مهمة النقابات والتنظيمات سامية وقال بأن دورها حاليا هو تقديم مقترحات تمكن من القضاء على البطالة كالتخلي عن خدمات 30 ألف متقاعد في الوظيف العمومي وتعويضهم بالشباب أو تمكين البطالين من إنشاء تعاونيات إنتاجية بدعم مادي وغيرها من الحلول التي أكد أن نقابته قد تقدمت بها للجهات المختصة. سناباب كما يقول ممثلها وقعت على قانون شبه طبي وتفضل تطبيقه مع النظر تدريجيا في باقي المطالب كمناقشة نظام التعويضات، ونددت النقابة أيضا بتأخر صرف متأخرات المنح والتعويضات وعدم الالتزام بالرزنامة التي حددها الوزير الاول وتساءل المتحدث بإسمها عن أسباب التأخر.