أكد رئيس فريق شباب رأس الوادي فيصل بودينار ل”الفجر” أنه قام بتقديم استقالته من تسيير إدارة الفريق، بسبب المشاكل المالية الكثيرة التي يعيشها الفريق هذا الموسم، والتي جعلته يعاني كثيرا، ويتقهقر إلى مؤخرة الترتيب في بطولة ما بين الرابطات مجموعة وسط شرق. وأكد بودينار أنه لن يقوم بمهام الرئاسة بعد الآن، حيث أنهى تواجده نهائيا بالفريق. وعين بودينار كرئيس مؤقت على رأس “الروك” منذ بداية الموسم، بعد انسحاب الإدارة السابقة. غير أن تواضع الدعم المادي من طرف سلطات البلدية جعلت الرئيس يكافح من أجل توفير متطلبات الفريق، وكذا أجور اللاعبين وغيرهما. واستغرب بودينار أن تمنح السلطات مبلغ 320 مليون لإدارته في حين كانت تدعم الإدارة السابقة بملياري سنتيم، حيث أوضح أن المبلغ لم يكن كافيا لتوفير حتى أجور اللاعبين. وهو الأمر الذي تسبب في خلافات كبيرة بين الإدارة واللاعبين حول المستحقات المالية. بوضياف، مخالفية، بورنان، بعطوش وبن فرج انسحبوا بمحض إرادتهم بشأن تخلي “الروك” عن خدمات الخماسي بوضياف، مخالفية، بورنان، بعطوش وبن فرج، فقد كشف بودينار أن إدارته لم تقم بطرد أي لاعب من الفريق، وأن الخماسي المذكور قرر عدم إكمال الموسم مع الفريق، بسبب عدم رضاهم حول الأجور التي منحتها لهم الإدارة. وأوضح الرئيس أن الإدارة قامت بمحاولة إقناع اللاعبين بالعودة مجددا لشباب راس الواد، غير أن ذلك لم ينجح. ويرى بودينار أن الفريق بإمكانه تحقيق هدف البقاء هذا الموسم بفضل اللاعبين المتوفرين حاليا. وأكد مستوى الفريق في لقاء السبت الماضي أمام أمل الأربعاء أعطى ضمانات كافية حول قدرة الروك على ضمان البقاء في قسم ما بين الرابطات.