أكدت وزارة الخارجية الايطالية، أول أمس، أنها تواصل العمل عبر “القنوات المؤسساتية” من أجل التوصل إلى حلول سريعة بشأن قضية الرهينة، ماريا ساندرا مارياني، التي أعلن أول أمس، تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي احتجازها في شريط فيديو تحدثت فيه الرهينة وذكرت السلطات الايطالية، في بيان الخارجية، أنها تتعاطى “بسرية تامة” مع تطورات قضية الرهينة المختطفة في 2 فيفري المنصرم بمنطقة “جانت” بالجنوب الجزائري، ودعت الآخرين إلى التزام “الصمت الإعلامي”، في إشارة إلى المسؤولين السياسيين، حيث غالبا ما تتحفظ دول الرعايا المختطفين في الساحل إلى التكتم عن تطورات القضية من أجل إنهائها بالشكل المطلوب، وصرحت والدة الرهينة أنه يتعين عليهم البقاء هادئين حتى تتمكن ابنتها من العودة إلى بيتها. ويأتي تأكيد روما على مواصلة عملها عبر “القنوات المؤسساتية “ لتوضيح أنها تتفادى “الطرق الملتوية”، عكس باريس التي تلجأ إلى وسطاء للتفاوض مع التنظيم الإرهابي من أجل تحرير خمسة من رعاياها اختطفوا منتصف سبتمبر المنصرم في النيجر. وذكرت الرهينة الايطالية، ماريا ساندرا مارياني، في التسجيل الصوتي الذي بثته قناة “العربية” أول أمس، أنها “مازالت أسيرة لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، لدى كتيبة طارق بن زياد التي يقودها عبد الحميد أبو زيد “.