أكدت مصادر مقربة من بيت الوفاق ل"الفجر"، بأن عودة الرئيس السابق للوفاق عبد الحكيم سرار للرئاسة مرتبطة بمصير رئيس الاتحادية الجزائرية السيد روراوة وما ستسفر عنه نتائج انتخابات يوم غد في السودان حول أعضاء مكتب "الفيفا". وحسب ذات المصادر، فإنه في حالة فوز روراوة فإن استقالة سرار ستترسم، وسيدخل في التحضير للسباق نحو قصر دالي ابراهيم، وفي حالة الإقصاء، لا قدر الله، فإن سرار سيعود لرئاسة فريقه، وسيخلف نفسه، غير أن ما يؤكد هذه المعلومة أن الرئيس المستقيل لم يؤكدها ولم ينفها، وترك المجال مفتوحا لكل الاحتمالات، خاصة وأن لجنة العقلاء التي حولت إلى لجنة الترشيحات، والتي يرأسها اللاعب السابق لفريق الوفاق عبد الله متام، والتي فتح باب الترشيحات لخلافة سرار لم تجد حتى الآن الشخص الذي يمكن أن يكون خليفة للرئيس المستقيل، وحتى المرشح الوحيد الذي كان قد صرح من قبل بأنه سيترشح لقيادة الوفاق، في حال رحيل سرار، وهو حسناوي بلعياط، فقد تراجع أمس عن تصريحه وأكد أنه لن يغامر في الوقت الحالي، وأوضح بأن الوفاق لن يقدر عليه إلا سرار. وفي ظل هذه الوضعية المزرية التي يمر بها الوفاق السطايفي، يبقى الأنصار والمتتبعون يترقبون ظهور الرئيس سرار، ويتداول محليا وسط الشارع الرياضي السطايفي حديث عن عودته إلى رئاسة النادي بنسبة 90 بالمائة، فيما أكدت مصادرنا أن رئيس فرع كرة القدم حسان حمار لن يسمح له بالترشح بسبب العقوبة المسلطة عليه من قبل الرابطة الوطنية إلى جانب متابعته قضائيا في قضية الاعتداء على مسيري فريق مولودية العلمة خلال المقابلة الأخيرة التي جمعت الوفاق السطايفي بمولودية العلمة، كما أكدت ذات المصادر على انسحاب رجل الأعمال حسناوي بلعياط في آخر لحظة. وفي جانب آخر ستستأنف تشكيلة الوفاق تدريباتها مساء اليوم، بحضور معظم اللاعبين والمدرب الإيطالي الذي كان بمدينته الإيطالية "تورينو"، وسيواجه الوفاق يوم 22 الفريق العسكري في مقابلة ودية تحضيرية بمدينة سطيف، مع العلم أن 10 لاعبين يتواجدون مع المنتخب المحلي بالسودان، وقد تم تأجيل مباراة عنابة من الجولة 14، وفي حالة تأهل المنتخب المحلي ستؤجل المقابلة الأخيرة للجولة 15 لمرحلة الذهاب.