أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون بإيداع المدعو (ا.ع) البالغ من العمر 40 سنة، الحبس المؤقت، بعد أن وجه له تهمة حيازة ومتاجرة المخدرات ضمن جماعة إجرامية منظمة، واستهلاك المخدرات، إلى جانب حمل سلاح محظور وحسب مصادر “الفجر”، فقد تمكنت عناصر فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني، بالتنسيق مع فرقة الأمن والتدخل التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بالبليدة، إلى جانب تدخل الفرقة الإقليمية لكتيبة العفرون، من إلقاء القبض على المشتبه فيه، فيما لاذ شريكه بالفرار. كما سمحت ذات العملية حجز 1.5 كلغ من مادة الكيف المعالج، إلى جانب ضبط سيوف و خناجر كانت بحوزة المقبوض عليه وشريكه (و. ر) 38 سنة الذي لاذ بالفرار. وأوردت مصادرنا أنّ الإطاحة بأحد مروجي المخدرات تمت بناء على معلومات بلغت عناصر الدرك الوطني تفيد بالاشتباه في جماعة تقوم بترويج المخدرات بالجهة الغربية للولاية كالعفرون وموزاية والشفة، وعليه كثفت عناصر الدرك تحرياتها التي أفضت إلى تحديد هويّة المشتبه فيهم والمكان الذي يزاولون فيه نشاطهم، ومن ثمّ إلقاء القبض على المتهم الرئيسي الذي كان برفقة شريكه بصدد ترويج الكيف للزبائن، قبل أن يتفاجأ بمحاصرة قوات الدرك للمكان. وقد أشهر الجاني الخنجر في وجه عناصر الدرك الوطني بينما كان حاملا لصفيحة من المخدرات قبل أن يجد نفسه مكبلا بالأغلال، وهي اللحظة التي انتهز خلالها شريكه الفرصة للفرار وسط البساتين القريبة. وبتفتيش منزل المتهمين، تم العثور على أسلحة بيضاء وسجائر محشوة بالمخدرات، وكمية من الكيف المعالج قدرت ب1.5 كلغ، كما كشفت التحريات أنّ المتهمين يقودان عصابة إجرامية منظمة لاتزال التحقيقات متواصلة من أجل توقيف جميع المتهمين.