شرع أمس في ضخ الغاز عبر أنبوب نقل الغاز الطبيعي “ميدغاز” الرابط بين “بني صاف” بعين تيمشونت ومدينة “ألميريا” الإسبانية، وذلك باشراف نور الدين شرواطي الرئيس المدير العام لمجمع “سوناطراك” وبيدرو ميرو رئيس مجلس إدارة شركة “ميدغاز”. وقد تميزت مراسم ضخ الغاز التي حضرتها إطارات من سوناطراك وممثلو مختلف المساهمين في شركة “ميدغاز” بالفتح الرمزي لصمامة أنبوب نقل الغاز. وأوضح الرئيس المدير العام لمجمع “سوناطراك” أن الغاز سيصل مدينة ألميريا الإسبانية بعد ثلاث ساعات. وستجسد هذه العملية التي سبقتها مرحلة تجريبية في الفترة الممتدة ما بين شهر نوفمبر وجانفي الماضيين وصل الغاز الطبيعي إلى الضفة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط، حيث سيدخل الأنبوب حيز الاستغلال خلال الثلاثي الأول من هذه السنة، ويبلغ طول أنبوب نقل الغاز “ميدغاز” حوالي 1050 كلم من بينها 550 كلم على التراب الجزائري ويفوق عمقه 2000 متر تحت البحر. كما تقدر طاقة الأنبوب الإجمالية ب11,4 مليار متر مكعب سنويا منها 8 ملايير متر مكعب موجهة للتصدير. ويملك مجمع “سوناطراك” أعلى نسبة من الأسهم في شركة “ميدغاز” 36 بالمائة فيما تملك شركتا “أيبردرولا” و”سيبسا” الإسبانيتين 20 بالمائة لكل واحدة منهما، وتقدر حصة مؤسستي أنديسا الإسبانية و”جي دي أف-سويس” الفرنسية ب 12 بالمائة لكل واحدة منهما.