تواصل أول أمس بباتنة الإضراب الذي دعا إليه المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني لليوم الثاني على التوالي، وكان مقررا استئناف الدراسة أول أمس، غير أن التلاميذ فوجئوا بالأساتذة يطلبون منهم مغادرة الثانويات والرجوع بداية هذا الأسبوع. وقد كانت ولاية باتنة في صدارة الولايات من حيث الاستجابة للإضراب حسب خلية الإعلام والاتصال على مستوى الكناباست، حيث تعدت النسبة 95 بالمائة، وعرفت ثانويات ومتاقن الولاية ودوائرها شللا تاما. وقد تزامن الإضراب مع فترة إجراء امتحان الثلاثي الثاني، حيث أكد لنا التلاميذ أن الامتحانات كان من المفترض أن تستأنف يوم الخميس، لكنهم أخبروا من طرف الأساتذة بأن ذلك مؤجل - مبدئيا - إلى يوم غد الأحد، ما يوحي بأن الإضراب يمكن أن يستمر ليوم آخر، حيث أورد الموقع الإلكتروني للكناباست بولاية باتنة أن الإضراب مستمر إلى غاية تحقيق جميع المطالب، وعبر التلاميذ عن قلقهم من خيار الإضراب الذي انتهجه الأساتذة لدفع الوصاية إلى الإسراع في النظر في مطالبهم، وأكدوا أن ذلك ستكون له آثار سلبية على تحصيلهم الدراسي، خاصة المقبلين منهم على امتحان البكالوريا، وقد دعا المكتب الولائي لباتنة في بيان سابق إلى تغيير مدير التربية الحالي و إجراء إصلاحات شاملة بالمديرية، كما راسل وزير التربية بشأن ما وصفه بالخروقات الفاضحة الصادرة عن المسؤول الأول عن القطاع بالولاية. .. وطلبة ال”أل أم دي” بباتنة يشلون جل الكليات استمرت أول أمس احتجاجات طلبة ال”أل أم دي” بجامعة الحاج لخضر بباتنة، الذين دخلوا في إضراب أكدوا أنه سيبقى مفتوحا إلى حين النظر الجدي في مطالبهم التي من بينها إعادة النظر في إلغاء المرسوم الصادر في ديسمبر 2010، كما طالبوا بانتهاج المرسوم القديم في التنقيط الخاص بالوظيف العمومي، ومعادلة شهادة الماستر 2 بشهادة الماجستير، وقد رفع الطلبة يافطات تتضمن طلباتهم في تجمعهم الذي نظموه نهاية الأسبوع الفارط أمام رئاسة الجامعة بكلية التكنولوجيا، لتستمر الاحتجاجات والإضرابات بجامعة باتنة لمدة تقارب الشهر، عرفت خلاله جل كليات الجامعة شللا تاما ومطالب متنوعة لطبة ال”أل أم دي” والنظام الكلاسيكي.