فتحت مصالح أمن بوفاريك بولاية البليدة، تحقيقا حول ملابسات مقتل شيخ تحت عربات القطار السريع القادم من مدينة وهران باتجاه الجزائر العاصمة مساء أول أمس. وحسب ما استقيناه عن هذا الحادث، فإن فكرة الانتحار تبقى الأكثر ترجيحا، لاسيما وأن الضحية استغل حلول ساعات المساء وتحديدا الساعة الثامنة ليلقي بنفسه على السكة الحديدية في وقت مرور القطار عند الحاجز الأمني المتواجد على مستوى بلدية قرواو، ليلقى حتفه بطريقة بشعة. وقد تم نقل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوفاريك في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق في هذا الحادث الأليم.