تأكد تولي المدرب يونس إفتيسان مقاليد العارضة الفنية لاتحاد البليدة خلفا للمدرب يعيش كما أوردته “الفجر” في عدد أول أمس الخميس. فبعد أن اعتذر المدرب نورالدين سعدي على قبول العرض، اتصلت الإدارة في ساعة متأخرة من سهرة الأربعاء بالمدرب إفتيسان الذي وافق على تولي تدريب الفريق وكان حاضرا صبيحة أول أمس في المباراة الودية التي لعبتها التشكيلة أمام أولمبي المدية بمركب الإمام إلياس. وعاين الفريق قبل أن يمنح موافقته النهائية بعد أن اجتمع بزعيم في مكتب هذا الأخير وتوصلا إلى أرضية اتفاق، حيث كشفت مصادر موثوقة أن إفتيسان سيتقاضى مبلغ 50 مليون سنتيم شهريا نظير تدريب الفريق. وكشف المدرب إفتيسان في أول تصريح له بعد اتفاقه مع زعيم أنه سعيد بالعودة إلى الفريق الذي عرف فيه أحلى فتراته في مجال التدريب، في إشارة إلى قيادة التشكيلة في بداية الألفية الحالية، إلى احتلال المركز الثاني والمشاركة في رابطة أبطال العرب لأول وآخر مرة، مشيرا أنه يملك فكرة ولو موجزة عن الفريق بعدما شاهد بعض مبارياته هذا الموسم التي كانت منقولة على المباشر مادام أنه كان مكلفا بتحليل مباريات القسم الأول. وأضاف أنه يدرك صعوبة المهمة التي تنتظره خاصة أن الفريق يلعب جميع مبارياته خارج قواعده بعد غلق ملعب تشاكر، لكن ذلك لن يخيفه على حد تعبيره مادام أن هناك إرادة من طرف الجميع لإبقاء الفريق في القسم الأول. جدير بالذكر أن المدرب إفتيسان سيشرف صبيحة اليوم على أول حصة تدريبية له على رأس العارضة الفنية. وفي سياق آخر تعادلت البليدة في المباراة الودية التي لعبتها أول أمس أمام أولمبي المدية بهدفين في كل شبكة، علما أن هدفي البليدة كانا من توقيع حريزي في المرحلة الأولى وبلخير في المرحلة الثانية.