آلة حفر تبتر يد شاب وفتاة ترمي بنفسها من الطابق الثالث في سطيف تعرّض شاب يبلغ من العمر 23 إلى حادث أليم وقع له، مساء أمس، ببلدية قلال جنوبسطيف، حيث بترت يده بعدما التصق جزء من قميصه باسطوانة آلة الحفر التي كانت تدور بسرعة فائقة، وقد تم نقله على جناح السرعة إلى قسم الاستعجالات الجراحية بمستشفى سعادنة عبد النور لتلقي العلاج لخطورة إصابته ، حيث أجريت له لعملية جراحية في ساعات متأخرة من الليل. فيما أقدمت، مساء أمس، فتاة تبلغ من العمر 25 سنة، على رمي نفسها من الطابق الثالث للعمارة التي تقطن بها بأحد أحياء مدينة العلمةبسطيف، وقد لفظت أنفاسها الأخيرة مع سقوطه بعد تعرضها لإصابة خطيرة على مستوى الرأس. وقد تم نقل الضحية إلى مركز حفظ الجثث بمستشفى ضروب خثير بالعلمة في حين فتحت مصالح الأمن الوطني تحقيقا في الحادثة. عيسى.ل الاضطرابات تعود إلى جامعة باتنة عادت الاضطرابات إلى جامعة الحاج لخضر بباتنة مع استئناف الدراسة عقب العطلة الربيعية، بعد أن لازمت الاضرابات واحتجاجات الطلبة جل كليات الجامعة منذ بداية الموسم الجاري. وقد أعلن، أول أمس، طلبة علم النفس وعلم الاجتماع بمعهد العربي التبسي دخولهم في إضراب مفتوح عن الدراسة إلى حين تحقيق مطالبهم المتمثلة في تحسين الآداء البيداغوجي ووسائل التلقين العلمي وإثراء مكتبة المعهد بالمراجع المتخصصة، كما انضم طلبة العلوم الإنسانية إلى الإضراب رافعين ذات المطالب، ولا تزال وضعية بعض الطلبة عالقة، لا سيما وأن منهم من قاطع إجراء الامتحانات الأخيرة احتجاجا على بعض القرارات الإدارية المركزية، حيث شهد مقر رئاسة الجامعة بكلية التكنولوجيا عدة اعتصامات للطلبة من شتى الكليات، مطالبين بحلول لمشاكلهم وفتح قنوات الحوار مع ممثليهم غير المنضوين تحت أي تنظيم طلابي بعد أن شهدت احتجاجات الطلبة بباتنة قطيعة حقيقية مع مختلف التنظيمات الطلابية. طارق.ر سكان أولاد علي بالميلية يطالبون بتعبيد الطريق يعاني سكان أولاد علي بالميلية من أزمة حقيقية ناجمة عن اهتراء الطريق الذي يربط المنطقة بمدينة الميلية على مسافة لا تتعدى سبعة كيلومترات إلى حد عرقلة حركة المرور بشكل كبير. وكشف عدد من سكان حي أولاد علي، الذي يحتضن ما يناهز 20 ألف نسمة، أن معاناتهم مع الطريق المذكور تمتد إلى 15 سنوات ماضية، ورغم الشكاوى المقدمة إلى السلطات المحلية المتضمّنة مطلب إصلاح الطريق، إلا أن كل الأميار الذين تربعوا على كرسي رئاسة البلدية لم يحركوا ساكنا من أجل رفع الغبن عن مواطني المنطقة. وحسب ذات المصادر، فإن أغلب أصحاب المركبات والشاحنات القاطنين بالمنطقة صاروا لا يغامرون بالمرور عبر الطريق المذكور ويفضلون ترك سياراتهم في الحظائر المحروسة بمدينة الميلية أو يلجأون إلى كراء المحلات في مختلف أحيائها. ويطالب سكان أولاد علي من السلطات المحلية الالتفاف نحوهم من أجل فك العزلة عن الكثير من العائلات، وهذا من خلال شق مسالك جديدة قصد ربط الجهات المعزولة ببعضها البعض. من جانب آخر، دعا نائب رئيس البلدية مواطني أولاد علي إلى قليل من الصبر لأن تعبيد الطريق مسألة وقت ليس إلا، وطمأن المواطنين بأن سبب تعطل المشروع يعود بالدرجة الأولى إلى قرب البدء في عملية تجسيد مشروع شامل لتهيئة الحي، وكذا مد أنابيب إيصال الغاز لجميع عائلات أولاد علي مستقبلا وستختتم كل العمليات الكبرى التي استفادت منها المنطقة بتعبيد الطريق الرئيسي من منطقة عباس إلى غاية طريق منطقة بلارة. نصرالدين.د سكان حي “الحسناوي”بخنشلة يحتجون على قطع الماء الشروب شنّ، صباح أول أمس، سكان الحي العريق الحسناوي الواقع بالجهة الشرقية لمدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية حركة احتجاجية، خاصة منهم المقيمين بنهج الأمير عبد القادر تعبيرا عن تذمرهم إزاء الجفاف الذي طال حنفيات مساكن الحي رغم الشكاوى والمراسلات العديدة التي رفعت من طرفهم إلى مختلف الجهات المعنية بالقضية والسلطات المحلية منذ بداية منتصف سنة 2007. ولتطويق الاحتجاج، تدخل عقلاء وكبار الحي الذين سارعوا بدورهم إلى تحرير شكوى جديدة مرفقة بتوقيع أكثر من 60 عائلة تسلمت “الفجر”، أمس، نسخة منها، وجهت إلى مدير المؤسسة الجزائرية للمياه التمسوا من خلالها ضرورة التدخل السريع لحل القضية في أقرب وقت ممكن. ممثلو سكان الحي الحاضرين في الاحتجاج أكدوا أنهم ملّوا من سياسة التعامل بمكيالين اتجاه قضية تزويد الحي بالمياه الصالحة للشرب، خصوصا وأنهم على أبواب فصل الصيف الحار. النوي.س سكان المنظر الجميل والشهداء يقطعون الطريق بالوادي أقدم، يوم أمس، المئات من سكان حي المنظر الجميل بوسط مدينة الوادي والعشرات من سكان حي الشهداء جنوب بلدية الوادي على الخروج للشارع والتعبير عن احتجاجهم على غياب الماء الشروب عن حنفياتهم منذ أسابيع. المحتجون من شباب هذه الأحياء أقدموا لاحقا على قطع الطرق الولائية ومنع حركة المرور والمطالبة بحلول جذرية لمطالبهم التي يتخبّطون فيها والتي يأتي في مقدمتها انعدام الماء الشروب والتهميش التنموي ونقص المرافق التنموية. وأشار بعض السكان المحتجين ل”الفجر “أن حركتهم الاحتجاجية جاءت بغرض مطالبة السلطات الولائية، لا سيما مصالح الجزائرية للمياه التدخل لوضع حد لمشكل تسرّبات المياه ناهيك عن الأعطاب الجمّة التي طالت شبكة المياه الصالحة للشرب جراء أشغال التهيئة الحضرية التي تمس الحيين المذكورين في الوقت الذي لم تتكفل مصالح الجزائرية للمياه بإصلاحها. وفي ردّه على انشغالات المحتجين، أكد مدير الجزائرية للمياه أن المشكل المذكور ناجم عن أشغال التهيئة وستتكفل مصالحه بحله في القريب العاجل. السوفي.م رقم اليوم 6 قناطير من الفلين حجزت في يوم واحد بالقل تمكّنت مصالح الدرك الوطني، مساء أول أمس، من القبض على سائق شاحنة من نوع “تويوتا” وبداخلها 6 قناطير من الفلين تم جلبها من منطقة بكوش لخضر بسكيكدة. ومعلوم أن غابات الفلين بسكيكدة وجيجل على وجه الخصوص تشهد عمليات نهب كبيرة، حيث عادة ما يعمد مهربون إلى بيعها داخل وحتى على حدودنا الشرقية إلى تهرب لجيراننا. شباب السطارة يغلقون مقر البلدية بجيجل أقدم، أول أمس، المئات من شباب بلدية السطارة، الواقعة جنوب شرق عاصمة الولاية بحوالي 70 كلم، على غلق مقر البلدية أمام الموظفين والمواطنين، حيث لم يسمح حتى لرئيس البلدية ونوابه بولوج البلدية، وهذا احتجاجا على ما أسموه في اللافتات المرفوعة بالحڤرة والتهميش والبطالة، إضافة إلى انعدام فرص التشغيل أمام الذكور واقتصارها على العنصر النسوي وتراجع مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية إضافة إلى أزمة السكن التي يعاني منها أغلب الشباب التي حالت دون تمكنهم من بناء أسرة.