كشفت المديرة الولائية للنشاط الاجتماعي لولاية جيجل بأن مصالحها تقوم بمجهودات كبيرة من أجل تكفل أحسن بأزيد من 20 ألف عائلة معوزة وفقيرة تقطن بمختلف بلديات الولاية ال 28، خاصة بالمناطق الجبلية والريفية، وأن مصالح البلديات هي التي تقوم بإحصاء هذه العائلات وفقا لمقاييس محددة أشارت بأن عدد المتشردين الذين يغزون جيجل في كل مرة نازحين من ولايات مختلفة يتراوح عددهم في كل مرة بين 7 و12 شخصا، وأن أغلبهم مصابون بإعاقات ذهنية يصعب التكفل بهم في الهياكل التابعة للقطاع. أما المتسولون فذلك أمر آخر إذ لا تطبق عليه قوانين التكفل بالأشخاص بدون مأوى، كما تم إحصاء حوالي 4 أمهات عازبات في هذه السنة. وعن المشاريع التي استفاد منها القطاع في السنة الأخيرة، فقد أشارت ذات المديرة بأن القطاع استفاد من غلاف مالي يقدر ب 55.5 مليار سنتيم، مكّن من إنجاز وتجهيز دار للأشخاص المسنين بالعوانة بمبلغ 14 مليار سنتيم ومركز طبي بيداغوجي للمعوقين حركيا ب 10 مليار سنتيم. ومن شأنها هذه الهياكل أن تعطي دفعا آخر للقطاع بالولاية وتحسن من التكفل بكل الفئات المحرومة بالمنطقة. وقد تم فتح دار العجزة بالعوانة بطاقة 120 شخصا، يتواجد بها حاليا 16 مقيما أغلبهم من المعوقين. 2.84 مليار سنتيم لإنجاز 10 مشاريع للتنمية الجماعية التساهمية وفي إطار برامج التنمية الجماعية التساهمية، فقد استفادت الولاية من غلاف مالي مع إعادة التقييم قدر ب 2.8 مليار سنتيم لإنجاز وتهيئة مواقف السيارات وسلالم لفئة المعوقين، وإنجاز شبكة للمياه الصالحة للشرب بمنطقة غدير الكبش ببلدية بوراوي بلهداف ومجمع ينبوعي بمنطقة تنارت بالشحنة، وإنجاز شبكة للماء الشروب بمشتة كورماطن الصفصافة واحدادن وأولاد فاتح، وتجهيز قاعتي العلاج بوجنانة وايراقن سويسي، في حين تم إنجاز 21 مشروعا خاصا بالجزائر البيضاء لتنظيف الأحياء. وكشفت مديرة النشاط الاجتماعي بأن عدد الولادات غير الشرعية، خلال 2010، بلغ 49 طفلا مسعفا، من بينهم 26 من جنس ذكر و23 من جنس أنثى، وسجلت حالتي وفاة، في حين تم استرجاع 22 طفلا من طرف أمهاتهم البيولوجيات، في حين تم وضع 30 طفلا لدى العائلات في إطار الكفالة، فيما تمت دراسة 150 ملفا خاصا بطلب الإعانة المالية من طرف اللجنة الخاصة بدراسة ملفات طلبات الإعانة بعد التحققيات الاجتماعية إذ تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 183 مليون سنتيم، سيوزع على العائلات المعوزة التي تضم الأطفال المتمدرسين. وقد بلغ عد المسنين بجيجل 513 شخصا، والمعوقين 53 شخصا، والمصابين بمختلف الأمراض المزمنة 2283 شخصا، وقد خصص مبلغ 3.2 مليار سنتيم خاصة للمنحة الجزافية للتضامن مع الفئات المحرومة. غلق 3 دور للحضانة بسبب تهاون أصحابها في التكفل بالأطفال أما فيما يخص دور الحضانة، فقد قالت سامية قواج إن عدد الاعتمادات الممنوحة بلغت 11 اعتمادا، وأنها تقوم بدوريات تفتيشية للحضانات التابعة لها دون الخاصة. وقد وقفت اللجان التفتيشية على تحسن الخدمات المقدمة ببعض المراكز، على غرار مركز ربيع الطفولة بحي المذبح القديم بالطاهير الذي طور فيه صاحبه كثيرا واستقدم أجهزة خاصة بتربية الطفل، كما أشارت إلى أن مصالحها قامت بغلق 3 دور للحضانة كونها أصبحت تهدد صحة الأطفال.