انتقدت حركة مجتمع السلم على لسان نائب رئيسها، عبد الرزاق مقري، خرجة زعيمة حزب العمال لويزة حنون، واتهامها أحزاب التحالف الرئاسي بالضغط على الرئيس بوتفليقة وفرض رؤيتهم في الإصلاحات السياسية، وهي الخرجة التي اعتبرها مقري حملة انتخابية مسبقة من طرف حزب العمال الذي تتناقض وتنافي والخطوات الأخيرة لحركة حمس. وقال، أمس، عبد الرزاق مقري في تصريح ل”الفجر”، إن اتهامات زعيمة العمال لويزة حنون، بخصوص ضغط أطراف التحالف الرئاسي على رئيس الجمهورية للتراجع عن سلسلة من الإصلاحات السياسة المرتقبة، ما هي إلا حملة انتخابية مسبقة تقودها لويزة حنون، واعتبر نائب رئيس حركة مجتمع السلم أن الاتهامات تعبر عن أن حزب العمال يعيش خارج فلك الحياة والحراك السياسي الدائر رحاه في الجزائر، وأضاف أن حركة حمس، كانت من أول الداعين للإصلاحات، وتلخصت في رفع حالة الطوارئ سابقا وتغيير الدستور، إلى جانب توسيع الحريات السياسية والإعلامية والنقابية، بما في ذلك اعتماد تشكيلات سياسية جديدة، وقال “إن الحركة انتقدت في العديد من الرسائل أداء الحكومة أيضا، إذن أين هذا الضغط الذي تراه لويزة حنون؟!”. وفي السياق ذاته، رفض الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، في اتصال ب”الفجر”، الرد على خرجة لويزة حنون، لا سيما وأنها موجهة بدرجة أولى إلى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، ردا على تصريحاته الأخيرة.