اتهمت لويزة حنون كل من الافلان والارندي بمحاولة الضغط على رئيس الجمهورية من خلال الاصلاحات التي ينوي تطبيقها حيث قالت إنهم يحاولون فرض منطقهم ورؤيتهم فيها واعتبرت لويزة حنون أن تصريحات التي جاءت على لسان التحالف الرئاسي حول ما سيعلن عنه رئيس الجمهورية بالمتناقضة خاصة ما صدر عن كل من الافلان والارندي فمن جهة قالت ان أويحيى يدعي أن لا أحد على علم بالإصلاحات التي سيقوم بها رئيس الجمهورية ومن جهة يقول انه لا يعلم مدى عمقها، واكدت زعيمة حزب العمال ان الرئيس قد أقر اصلاحات من المنتظر أن يفصح عنها في المستقبل القريب في مقدمتها انهاء مأساة الموظفين المتعاقدين عبر كافة القطاعات، وطالبت حنون بإجراء انتخابات تشريعية مسبقة اضافة الى التوجه نحو إنشاء مجلس تأسيسي· محذرة من تعديل للدستور قبل اجراء انتخابات قالت ان تبعاتها ستكون مكررة لتلك التي حصلت سنة 1963 والتي عبرت عن الانطلاقة الفاشلة للدولة الجزائرية التي لازالت تبعاتها الى غاية اليوم· وعن الحركات الاحتجاجية قالت لويزة حنون أن احصاء حوالي 37 حركة احتجاجية جديدة بما فيها الاضرابات والاعتصامات وطالبي السكن وغيرها دون الرسائل المفتوحة التي تنشر هنا وهناك بشكل يومي وتتهاطل على رئاسة الجمهورية، كما فندت حنون خلال ندوة صحفية نشطتها أمس بمكتبة الحراش أن تكون المطالب الاجتماعية بمعزل عن المطالب السياسية بعد عجز العديد من المؤسسات عن النظر في مطالب الشعب فطالبوا بحلها على غرار المجالس البلدية ما يدل على الرفض والتشكيك في كل المؤسسات من المجلس البلدي مرورا بالمجلس الولائي والوزارات، وهو ما يطرح حسب المتحدثة مضمون الاصلاح العاجل مشددة في ذات السياق في حالة استمرار الوضع الراهن فإن الدولة ستتجه بقفزة نحو المجهول· وحذرت وزير الصحة جمال ولد عباس بتجنب نفس السياسة التي مارسها دحو ولد قابلية من خلال التصريح بعدم شرعية الاضراب واتخاد اجراءات تصل الى الفصل في حقهم مطالبة منه استخلاص العبر مما حصل مع الحرس البلدي وعدم التعسف وممارسة الضغوط، كما دعت كذلك وزير التعليم العالي بالتوقف عن سياسة الهروب نحو الأمام التي لا تزيد الا في الانسداد خاصة بمواصلة سياسة تطبيق القانون التوجيهي للتعليم العالي الذي رفضناه سنة .2008