تستعد ولاية أدرار، من خلال دار الثقافة، لتنظيم الطبعة الثانية من “الخيمة الوطنية للشعر الشعبي”، التي تعرف مشاركة كوكبة من الشعراء والباحثين في مجال التراث الشعبي. وحسب محافظ المهرجان، ينينة عبد الكريم، فإن القائمين على البرمجة لهذا الحدث الثقافي الهام للولاية، قد رصدوا سلسلة من الندوات الأدبية واللقاءات الشعرية التي تحاكي التراث الشعبي، حيث تهدف هذه التظاهرة التي ستنطلق في ال17 وتدوم إلى غاية ال21 من الشهر الجاري، تهدف إلى بعث هذا اللون من ألوان الشعر وترقيته باعتباره أحد العوامل التي ساهمت في تعزيز الوحدة الوطنية. ونوه المتحدث إلى أن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة قياسية لعدد من الأساتذة الجامعيين، والشعراء الذين سيحجون إلى أدارا من مختلف مناطق الوطن، بالإضافة إلى شعراء المنطقة، للتأكيد أن هذا النوع من الآداب سيبقى خالدا في الذاكرة الوطنية. على صعيد آخر، يتضمن برنامج المهرجان، تنظيم معرض للصناعات التقليدية تضمن بعض المجسمات التي تصور حياة البادية وبعض الأنشطة الاجتماعية الخاصة بمدينة أدرار، بالإضافة إلى إحياء جلسات فلكلورية تنشطها فرق محلية.