وقال تلفزيون “فرانس2” إن الصورة مفبركة وليست حقيقة وإن قتل أسامة بن لادن ليس أكثر من قرار سياسي بريشة “الفوتو شوب”، وربطت القناة ذلك بتصريحات قادة الجيش الأمريكي المتضاربة حول الموضوع، التي قالت في بداية الأمر إن بن لادن تم قتله بعد قصف صاروخي قامت به طائرات الهيلوكبتر الأمريكية التي قامت بالعملية،لتتراجع عن ذلك التصريح وتؤكد أن بن لادن تم قتله برصاصة في الرأس. فضلا عن حديث تقارير أجهزة الاستخبارات عن أن عملية تصفية بن لادن دامت 40 دقيقة بينما أوضح آخرون أن العملية استمرت ساعات وتحطمت فيها طائرة أمريكية وقتل فيها عدد من المهاجمين، بينما عرض صورة لبن لادن فقط. ودفع سيناريو قتل بن لادن بالنائب الاسباني جاسبر لامازارس للحديث عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي استخدم صورته لإنتاج صورة معدلة اليكترونيا تتخيل شكل أسامة بن لادن حاليا، مشيرا إلى أنه لن يشعر بالأمان بعد الآن إذا سافر إلى الولاياتالمتحدة بعد ظهور شعره وأجزاء من وجهه على ملصق لأكثر شخص مطلوب أمنيا. وكانت البداية مع تلفزيون “جيو” الباكستاني في إسلام آباد الذي نشر الصورة المصنوعة، ونقلتها عنه قناة “سي أن أن” ووكالة الأنباء الفرنسية، وسرعان ما انتشرت كالنار فى الهشيم على عشرات المواقع والقنوات الإخبارية. تمثلت المفاجأة فى تراجع قناة “جيو” الباكستانية التى بثت الصورة المصنوعة، مشيرة إلى أنها لم تتأكد من صحة كونها لأسامة بن لادن.