يقبع في الحبس الاحتياطي رفقة شركائه موظف من سامسونغ بالبليدة يقود عصابة للسطو على مؤسسته تمكّنت مؤخرا فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية البليدة من فك لغز سرقة مؤسّسة سامسونغ فرع “سامحا” الكائن بمنطقة الزاوية التابعة لبلدية بني تامو، أين اختفت العديد من التجهيزات، قبل أن يتبيّن أن موظفا من داخل المؤسسة كان المدبر الرئيسي للخطة ورئيس العصابة التي نفذت عملية السطو. وبحسب المعلومات التي استقتها “الفجر” من مصادر أمنية، فإن المسروقات تمثلت في أجهزة إلكترونية ورقمية وآلات تصوير، إلى جانب مبلغ مالي معتبر قدّر ب 12 مليون دج و200 أورو، عثر عليه أثناء تفتيش منزل المشتبه فيه رقم واحد بعد التأكد من معلومات وردت بشأنه، تفيد بحيازته لمجموعة هامة من الأجهزة الإلكترونية تمّ استرجاعها. وقد سمح التحقيق مع المتّهم الأوّل بالكشف عن شركائه السّبعة والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، بينهم (م.ك) الذي يعمل بمستودع المؤسّسة، حيث صرّح أنّ عملية السرقة تمّت بتخطيط مسبق من طرفه، وحمل اعترافه أنّه اتصل ليلة الوقائع بالمسمى (ح.ع) لتنفيذ المهمة التي تمّت بتقاسم الأدوار وانتهت بتوزيع المسروقات وبيعها بمختلف المحلات التجارية الكائنة بكل من مدينة بوفاريك والقليعة بتيبازة والزاوية ببني تامو، وهي المحلات التي كانت الخيط الأول في الكشف عن باقي تفاصيل العملية التي مكّنت فرقة البحث والتحري من استرجاعها والوصول إلى هوية منفذيها. من جهته، أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون بإيداع ثلاثة من أفراد العصابة الحبس المؤقت بينهم العامل بمؤسسة سامسونغ، ووضع آخر تحت الرقابة القضائية مقابل استفادة أربعة متهمين آخرين من الاستدعاء المباشر موجها للجميع تهما تتعلق بتكوين جمعية أشرار والسرقة وإخفاء أشياء مسروقة. العاقل زهية استعمل في ذلك وثائق مزورة مغترب يدخل ثلاث سيارات سياحية مسروقة إلى الجزائر نظرت، أول أمس، محكمة الحراش في قضية مغترب بفرنسا، تمت متابعته بتهمة التهريب والتزوير والاستعمال المزور في محررات رسمية، حيث قام المتهم بإدخال ثلاث سيارات سياحية من أنواع “كليو، فورقو، بيام دوبل في” إلى الجزائر عبر فترات دون إخراجها عند مغادرته التراب الوطني، وهي التهمة التي التمس بشأنها ممثل الحق العام عقوبة الحبس النافذ لعامين. المتهم الموقوف أنكر خلال مثوله أمام هيئة المحكمة التهمة المنسوبة إليه، وأشار أن القضية المتابع فيها، والتي تخص مركبة من نوع “فورقو” سرقت منه أمام سوق “دبي” بباب الزوار عند آخر زيارة له، أودع بموجب ذلك شكوى لدى مصالح الأمن بالمنطقة، مضيفا أنه لا يمكن تحميله مسؤولية تزوير وثائق السيارة التي سرقت منه، وفي الوقت ذاته أقرّ المتهم بأنه أقدم على بيع السيارات التي أدخلها إلى الجزائر سابقا، كما أنه أخطر مصالح الجمارك أثناء سفره بأمر السرقة، إلا أنهم طلبوا منه برهانا على ذلك واعتبروا تعرض ختم الجمارك الموجود على جواز سفره محاولة منه للتهرب من مسؤولية السيارة التي أدخلها إلى الجزائر بصفة سياحية. وبناء على هذه المعطيات، قررت رئيسة الجلسة تأجيل النطق بالحكم في القضية إلى جلسة الأسبوع المقبل. سميرة.ب متهم يضرب شرطيا بزجاجة ويفقده بصره أقدم شرطي سابق بمقاضاة جاره البالغ من العمر 25 سنة بعدما قام هذا الأخير بالاعتداء عليه عن طريق قارورة زجاجية أدت إلى فقدانه البصر على المستوى العين اليمنى، والتي على أساسها توبع المتهم المدعو “م.ح” بجنحة الضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض، حيث طالب ممثل الحق العام في حقه عقوبة السجن النافذ ل 10 سنوات مع تغريمه ب 100 ألف دج غرامة مالية نافذة. وعند استجواب المتهم من طرف رئيسة الجلسة، اعترف بكل ما وجّه إليه من تهم، مشيرا إلى أنه كثيرا ما كان يتعرض للإهانة من طرف الضحية أمام سكان الحي، كما حاول في عدة مرات ضربه وابتزازه، وهو ما كان يتحمّله المتهم إلى أن نفد صبره في يوم الوقائع حينما رد عليه، لينشب على إثرها شجار بينهما وصل إلى حد الضرب وانتهى بأن قام المتهم بحمل زجاجة كانت ملقاة في الأرض وتوجيه ضربة للضحية أصابته بعينه، وهي الأفعال التي أبدى المتهم ندمه حيالها خاصة للعاهة المتهمة، في حين طالب دفاعه خلال مرافعته من هيئة محكمة الحراش بإعادة تكييف الوقائع من الضرب والجرح العمدي إلى جنحة الشجار المتبادل.