انسحب مدرب فريق شباب قسنطينة، الهادي خزار، بصفة شبه رسمية من منصبه بعد غيابه عن الحصة التدريبية التي أجراها الفريق على أرضية ملعب الشهيد حملاوي لثاني مرة على التوالي، بعد مغادرته حصة الاستئناف التي برمجها الطاقم الفني، عشية أول أمس ويعود السبب الرئيسي لانسحاب المدرب السابق لشبيبة بجاية إلى توتر العلاقة بينه وبين المدافع الأيسر للشباب، نصر الدين بن ساسي، الذي أبعده خزار من التعداد، عشية لقاء الداربي، لأسباب انضباطية، لكن إدارة شباب قسنطينة بقيادة محمد بولحبيب استدعت لاعبها وأشعرته بالعودة مجددا إلى تدريبات النادي، وهو الأمر الذي لم يتقبله إطلاقا مدرب السنافر الذي انسحب مباشرة من حصة الاستئناف عند رؤيته بن ساسي يدخل أرضية الميدان، معتبرا ذلك تعنتا من طرف إدارة الشباب التي لم تقم بواجبها مع اللاعب الذي تمادى في تصرفاته الخارجة عن نطاقها الرياضي. وفي اتصال هاتفي بالمدرب الهادي خزار، عقب انتشار خبر استقالته، أكد لنا بأن انسحابه من العارضة الفنية للفريق لا رجعة فيه لأن الأمور أصبحت لا تطاق داخل المجموعة، متمنيا التوفيق لفريقه في تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى خلال ما تبقى من مشوار البطولة، في انتظار الجديد وموقف إدارة السياسي من هذه القضية التي قد تؤثر على مشوار النادي فيما تبقى من عمر البطولة. للإشارة، فإن أنصار السياسي ينتظرون بفارغ الصبر قرار الرابطة الوطنية فيما يخص تقليص العقوبة إلى مباراة واحدة بعد الطعن الذي تقدمت به إدارة الفريق منذ أيام قليلة.