أشاد اتحاد مدربي الدوري الإنجليزي لكرة القدم، يوم أمس، بالسير أليكس فيرغسون، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، بعد اختياره أفضل مدير فني لهذا العام. وفاز فيرغسون بجائزة أفضل مدرب في العام التي يمنحها اتحاد مدربي الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة فقط بمشواره التدريبي بعدما قاد مانشستر يونايتد للقبه التاسع عشر في مسابقة الدوري الممتاز وإلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة خلال أربعة أعوام. وقال هاوارد ويلكينسون، رئيس مجلس إدارة اتحاد مدربي الدوري الإنجليزي: “يستحق سير أليكس هذا التقدير عن جدارة، فقد أثبت عبقريته من جديد في اللحظات المصيرية بهذا الموسم”. وأضاف: “لا يجب أن نتوقف فقط عند السنوات الطويلة التي قضاها في قيادة أحد أكبر أندية كرة القدم في العالم، وإنما يجب أن نتوقف أيضاً عند قدرته المستمرة على تحقيق النجاح على مدار أكثر من 35 عاماً في عالم التدريب”. وفاز بول لامبرت، مدرب نادي نورويتش سيتي، بلقب أفضل مدير فني للعام على مستوى مسابقة دوري الدرجة الأولى الإنجليزي بعدما قاد فريقه للتأهل إلى الدوري الممتاز. كما فاز كل من جوس بويت، مدرب فريق برايتون، وجون شيريدان مدرب فريق تشيسترفيلد باللقب نفسه على مستوى دوريي الدرجتين الثانية والثالثة على الترتيب. من جهة أخرى، اعتبر ديفيد بيكهام، النجم السابق لمانشستر يونايتد، أن الأخير قادر على قلب التوقعات والتغلب على برشلونة الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا، السبت المقبل، على ملعب “ويمبلي” في لندن، بفضل حنكة مدربه أليكس فيرغسون على حد قوله. وقال بيكهام لشبكة “بي بي سي” البريطانية إن فيرغسون الذي قاد يونايتد إلى لقبه التاسع عشر في الدوري قادر على وضع حد لهيمنة برشلونة. وقال بيكهام الذي لعب تحت إشراف “السير” بين 1992 و2003 قبل انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني: “لقد أثبت سنة بعد سنة، وتشكيلة بعد تشكيلة، أنه مدرب رائع. أن يغير اللاعبين بهذه الطريقة على مدى سنوات عديدة ويحافظ على نجاحه هو أمر لا يصدق”. وتابع قائد منتخب إنجلترا سابقاً: “الكل يتحدث عن برشلونة أنه أحد أفضل الأندية في العالم، وبالطبع هو كذلك. لكن إذا كان هناك من سيتغلب عليهم في ذروتهم، فالسير أليكس فيرغسون يعرف كيفية القيام بذلك”.