باشرت مصالح الشرطة الاقتصادية بأمن ولاية أم البواقي، حسب ما أفادت به مصادر أمنية محلية بالولاية ل”الفجر”، منذ أيام قليلة، تحريات وتحقيقات مكثفة قصد الوصول إلى هوية وعدد الأشخاص الذين قاموا بالاستيلاء على عدد معتبر من أجهزة الإعلام الآلي بالإقامة الجامعية 720 سريرا للذكور، وذلك بعد تقديم شكوى رسمية من طرف مسؤولي الإقامة المذكورة تفيد بقيام مجهولين بكسر أقفال باب مقهى الأنترنت الموجود بالإقامة وسرقة 7 أجهزة للإعلام الآلي بكل لوازمها، إضافة إلى عدد من الأجهزة الإلكترونية الأخرى. وقد تم الاستماع إلى عدد من أفراد الأمن الداخلي، إضافة إلى رؤساء مصالح ومسؤولي أجنحة بذات الإقامة. كما استمعت المصالح الأمنية كذلك للمسؤول الأول بالمؤسسة الذي يعتبر طرفًا مدنيًا، وهي التحقيقات التي لا تزال متواصلة لحد الآن. نشير إلى أنه لا تزال إلى غاية الساعة المصالح الأمنية تحقق في الشكوى التي تقدمت بها إدارة الإقامة الجامعية حسيبة بن بوعلي 2000 سرير للإناث بعد مرور حوالي 7 أشهر على مكتب الأمانة العامة لمدير الإقامة، خاصة أن اختفاء جهاز إعلام آلي من باب المكتب، حسب مصادرنا لم يتعرض لأي اعتداء. من جهة أخرى، أفاد مصدر محلي مسؤول ل”الفجر” بأن مديرية الخدمات الجامعية بأم البواقي سوف تقوم بإعادة العمال المفصولين من الإقامة الجامعية 720 سريرًا للذكور والمقدر عددهم ب 12 موظفا، من بينهم مسؤول الأمن، وهذا بعد صدور حكم ببراءتهم من قبل محكمة الجنح بمجلس قضاء أم البواقي عن تهمة الإهمال الواضح المؤدي إلى ضياع أموال عمومية وخاصة. وقائع هذه القضية تعود إلى الأشهر القليلة الماضية عندما تقدمت طالبات الإقامة بشكوى مفادها تعرّض أقفال غرفهن إلى التحطيم وسرقة أغراضهن بينما كنّ في عطلة لمدة 15 يومًا، إذ تم الاشتباه في تورط بعض عمال الإقامة في حادثة السرقة هذه.