أكد المدير التنفيذي لنادي تشيلسي، وصيف بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم رون غورلاي، أمس في كوالالمبور أن فريقه سيعلن اسم مدربه الجديد في غضون أسبوع أو أسبوعين، مبرزاً أنه يتطلع إلى التعاقد مع لاعبين على الأقل استعداداً للموسم المقبل. وأوضح غورلاي في تصريحات للصحافيين في كوالالمبور أن فريقه على وشك الإعلان عن مدرب جديد بعد إقالة الإيطالي كارلو أنشيلوتي بسبب النتائج المخيبة التي حققها مع الفريق الموسم الماضي. وقال “العملية تسير بشكل جيد للغاية... نحن نتطلع إلى التعاقد مع المدرب الجديد ربما في غضون أسبوع أو أسبوعين”. وأضاف “نحن نعمل بالتأكيد من أجل تحقيق ذلك في أسبوع أو أسبوعين، ولكن يمكن أن يتم ذلك في وقت أقرب”. وأيد قائد تشيلسي جون تيري التعاقد مع مهاجم الفريق السابق مارك هيوز أو مدرب منتخب تركيا حالياً الهولندي غوس هيدينك، بيد أن غورلاي المتواجد في كوالالمبور للاعداد للبرنامج التدريبي لفريقه الذي سيزور ماليزيا، الشهر المقبل، لم يكشف عن الأسماء المرشحة لتولي مهمة تدريب النادي اللندني. وأكد غورلاي أنه سيتم كشف النقاب عن تشكيلة الفريق بما في ذلك المدرب الجديد وبعض اللاعبين جدد، عندما يخوض مباراة ودية ضد منتخب ماليزيا في 21 جويلية المقبل.وقال “أنا مسرور لأقول لكم اننا سوف نأتي بتشكيلتنا الكاملة”، بيد أنه التزم الصمت بخصوص الإعلان عن اللاعبين الذين يرغب النادي في التعاقد معهم. وأوضح “أعتقد أننا نبحث على الأرجح عن لاعبين أو ثلاثة لاعبين على الأقل لتعزيز صفوف هذا الفريق”، مضيفاً “نحن نتأكد فقط من أننا سنحصل على اللاعبين المناسبين الذين نحن بحاجة إلى خدماتهم لتدعيم صفوفنا، لأننا فريق قوي وقوي جداً“. وتابع “نحن في حالة جيدة، ولا نحتاج الى تعديلات كثيرة”. وفي معرض ردّه عن الشائعات بخصوص تخلي الفريق عن مهاجمه الدولي العاجي ديدييه دروغبا، أوضح غورلاي أنه بحسب معلوماته فإن دروغبا باق في صفوف النادي. وقال “ديدييه دعامة أساسية لتشيلسي لذلك فهو سيكون معنا هنا في غضون بضعة أسابيع”. وأشار غورلاي إلى أن تشيلسي تعاقد بالفعل مع ثلاثة لاعبين حتى الآن هذا العام لتدعيم صفوف الفريق استعدادا للموسم الجديد “الذي سيكون دون شك موسماً صعباً جداً جداً”. وأردف قائلاً “هدفنا هو العودة إلى المنافسة. العام الماضي كان صعباً بالطبع، وأصبح ذلك ماضياً سنتجاوزه الآن ونحن نتوقع أن ننافس على أغلب ألقاب الموسم المقبل”. وختم غورلاي قائلاً “دعونا لا نيأس كثيراً، وأنا متأكد من نادٍ مثل نادينا سوف يعود بقوة شديدة في الموسم المقبل”. وستكون زيارة تشيلسي إلى جنوب شرق آسيا الثالثة منذ عام 2003.