أكد وزير التجارة، مصطفى بن بادة، أمس، أن الجزائر اقترحت عقد جولة جديدة من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بخصوص تمديد مهلة التفكيك الجمركي إلى 2020 عوض 2017. وأضاف الوزير - على هامش انعقاد الجلسات الأولى للسكن والعمران- أن الجزائر كانت تأمل في التوصل إلى اتفاق نهائي قبل انعقاد مجلس الشراكة، لكن لم يتم التوصل إليه، مع العلم أن المفاوضات ستتواصل. وتابع بن بادة أن الجزائر قدمت اقتراحات مكتوبة تتضمّن نقاطا واضحة، لكن الشريك الأوروبي لم يوافق على العرض واعتبره غير كاف، ما جعل الجزائر تطلب من الشريك الأوروبي تقديم عرض ينتظر الحصول عليه لاحقا، موضحا أن لقاء مجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي الذي عقد أمس ويتواصل إلى غاية اليوم بلوكسمبورغ يعد لقاء سنويا ينعقد سواء كانت هناك مفاوضات أم لا. وكانت الجولة الرابعة للمفاوضات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي المتعلقة برزنامة التفكيك الجمركي قد انعقدت قبل أسبوعين بالجزائر تلتها الجولة الخامسة، الثلاثاء الماضي ببروكسل. وقصد حماية منتجاتها خاصة الصناعية منها، قدمت الجزائر جملة من الاقتراحات من أجل تمديد تاريخ إقامة منطقة للتبادل التجاري الحر مع الاتحاد الأوروبي من 2017 إلى 2020 كما ينصّ عليه اتفاق الشراكة الذي دخل حيز التطبيق سنة 2005.