الصالح كوجيل. وفضل، أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، افتتاح أشغال الاجتماع بمناضلي ولايات الوسط المنعقد بمقر المركزية النقابية والمخصص لمناقشة الإصلاحات السياسية بالحديث عن الحركة الاحتجاجية التي نظمها أنصار حركة التقويم أمام مكان الاجتماع، التي أجبرت قيادة الأفالان على تجنيد عدد كبير من الشباب وعناصر الأمن تفاديا لأي تصادمات. واستنكر بلخادم اختيار المناضلين الرصيف للتعبير عن رأيهم رغم وجود أطر تنظيمية لممارسة حرية التعبير عن أية أمور أو تجاوزات، وقال إن “ما يحز في نفسي هو اختيار مناضلين كانوا من قيادات الحزب للرصيف”، معبرا عن أسفه لفشل اللقاء الذي جمعه مع المنسق الوطني لحركة التقويم و التأصيل، المجاهد الصالح كوجيل. وأرجع الأمين العام للافالان استياء بعض المناضلين الذين اصطفوا على الرصيف، لأسباب مرتبطة بالمصالح، مشيرا إلى أنه بالعودة إلى الماضي يمكن أن نجد تفسيرا لتحركاتهم، في إشارة منه إلى عدم حصولهم على مناصب بالمكتب السياسي واللجنة المركزية، وقال إنه “ لو دامت المسؤولية للآخرين لما وصلت إليه اليوم”. ونفى عبد العزيز بلخادم أن يكون الأفالان يعيش أزمة سياسية مثلما يروج له أنصار حركة التقويم والتأصيل، معتبرا أن “الأفالان هو الحزب الوحيد الذي حدث فيه تداول على المناصب منذ تأسيسه، حيث تداول على الأمانة العامة 12 مسؤولا”، وأبطل كل ما تم تداوله حول المندوبين الذين تم اختيارهم لحضور أشغال المؤتمر التاسع للحزب، مشيرا إلى أن الأرشيف موجود وقد وقع جميع المشاركين على تعهدات شرفية، وواصل أن “أشغال اللجنة المركزية الطارئة ستنعقد يومي 30 و 31 جويلية المقبل، لمناقشة المقترحات المتصلة بورشات الإصلاح السياسي، الخاصة بكل من قوانين الأحزاب والجمعيات، الدستور والانتخابات، فضلا عن تنصيب لجنة تحضير الانتخابات المقبلة المقررة في 2012. ورافع الأمين العام للافالان لصالح النموذج التركي فيما يتعلق بقانون الأحزاب، وقال إن النموذج التركي يلزم الأحزاب بالحصول على نسبة 10 بالمائة من أصوات الهيئة الناخبة لدخول البرلمان.