علمت “الفجر” من مصادر مؤكدة من داخل إدارة فريق شباب قسنطينة أن هذه الأخيرة ربطت اتصالات مع كثير من المدربين من داخل وخارج الوطن، قصد الإشراف على العارضة الفنية للفريق بداية الموسم المقبل، والذي يعول عليه كثيرا المدير الرياضي للفريق محمد بولحبيب لمواصلة الأفراح والانتصارات التي صنعها الفريق في الرابطة المحترفة الثانية رغم صعوبة المهمة في الموسم المقبل، لتواجد العديد من الفرق القوية. وهو الأمر الذي يعيه جيدا رئيس النادي بولحبيب الذي سبق له أن خاض تجربة ناجحة مع السنافر في بطولة القسم الوطني الأول. وحسب ما يدور في بيت الشباب هذه الأيام، فإنه من الممكن جدا أن يكون المدرب القادم للسنافر أجنبيا، بعد فشل صفقة المدرب رابح سعدان الذي اعتذر لإدارة “السياسي” لأسباب خاصة جدا، حسب إدارة النادي، لتبقى كل المؤشرات توحي بأن محمد بولحبيب قد يلجأ إلى ورقة المدرب الأجنبي في انتظار جديد القضية، خلال الساعات القليلة المقبلة والتي ستكون حاسمة جدا في مشوار النادي الذي تمكن من حل الشركة الرياضية والتي ستجدد بشكل جذري خلال الأيام القليلة المقبلة بدخول العديد من المستثمرين. وحسب ما أكده، أمس، المدير الرياضي لشباب قسنطينة، فإن الإدارة لن تستقدم أي لاعب قبل انتداب المدرب الجديد الذي ستكون له الصلاحيات الكاملة في تحديد احتياجات الفريق على مستوى الخطوط الثلاثة قصد تحمل مسؤولياته كاملة وعدم الوقوع في أي خطأ مثل الموسم الماضي.