علمت ”الفجر” من مصادر قريبة من فريق شباب بلوزداد، بأن الإدارة لم تستدع اللاعبين، بشأن منحهم مستحقاتهم المالية العالقة، على عكس ما أدلى به مسيرو الفريق مسبقا، في وقت يكتنف الغموض ما تخبئه الأيام القادمة لأبناء لعقيبة، بعد مغادرة رئيس النادي محفوظ قرباح نحو الرابطة الوطنية، وكذا المدرب الأرجنتيني ميغال غاموندي، الذي تأكد رحيله هو الآخر، لا سيما بعد معاقبته ب6 أشهر نافذة من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة.يبقى مسؤولو الشباب دون حراك في انتظار اتضاح معالم الإدارة القادمة، بعد انتخاب الرئيس القادم، خلفا لقرباج، في جمعية انتخابية من المنتظر أن تعقد غدا بالخروبة. وأضافت مصادرنا أن اللاعبين ينتظرون نيل مستحقاتهم، قبل التحادث بشأن التمديد، ويتعلق الأمر بالركائز التي سبق لقرباج أن أعلنها من قبل.يأتي ذلك في وقت يتواجد فيه ثنائي الشباب، أكساس ومكحوت، بالسعودية للتفاوض بشأن التحاقهما بفريق القادسية المحلي. بالمقابل يبدو أن أيام المهاجم إسلام سليماني في الشباب أصبحت معدودة، عقب اتهامه بالمقاطعة قبل لقاء وفاق سطيف الأخير من قبل الأنصار، وحتى المسيرين. وفي ذات الوقت اشترط قرباج قيمة مالية من مهاجمه السابق إبراهيم بوسحابة، مقابل منحه أوراق تسريحه، بعدما لعب فترة الإياب مع فريق وداد تلمسان.