سيتحدد مستقبل مدرب شباب بلوزداد الأرجنتيني آنجل ميغال غاموندي قبل يوم الخميس، إما بالبقاء على رأس فريق لعقيبة أو الرحيل، حيث يرتقب أن تعقد الإدارة اجتماعا معه في الساعات القليلة القادمة، لوضع النقاط على الحروف بشأن هذه القضية، قبل الخوض في الاستقدامات، استعدادا للموسم القادم. وعلمنا من مصادر مسؤولة في بيت الشباب أن الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج سيشرع في تسوية مستحقات اللاعبين غدا قبل الجلوس على طاولة المفاوضات مع المنتهية عقودهم. وكشفت مصادرنا أن المشكل الوحيد الذي يقف في طريق بقاء غاموندي في بلوزداد، هو الجانب المالي، وهو ما ستدرسه الإدارة مع المدرب قبل مباراة وفاق سطيف يوم الثامن الشهر الجاري، أما في حالة فشل التفاوض، فإن الإدارة البلوزدادية ستشرع في عملية البحث مباشرة عن بديل للمدرب الأرجنتيني، في نفس الوقت يستأنف الشباب تدريباتهم أمسية اليوم بمركز عين البنيان، استعدادا للقاء الجولة الأخيرة أمام الوفاق بملعب الثامن ماي. على صعيد آخر أكدت ذات المصادر أن ما تم تداوله مؤخرا في محيط الشباب، عن وجود أسماء مرشحة لخلافة الرئيس الحالي قرباج، على غرار نائب الرئيس السابق شتوف ورئيس الفرع السابق جعدي، إضافة إلى توفيق مهري ابن رجل الأعمال المعروف في الساحة الاقتصادية جيلالي مهري، مجرد كلام، باعتبار أن الإدارة الحالية تريد وضع مخطط مبني على سياسة تنظيمية محكمة، لأن انتخاب الرئيس القادم لن يكون إلا عبر جمعية انتخابية، والفائز في النهاية سينصب مديرا عاما لشركة الشباب. هذا وسيواصل قرباج مهامه على رأس الشباب، بما أن استلام المهام الجديدة كرئيس للرابطة منتظر في شهر أكتوبر القادم، وبالتالي فإنه سيتفرغ بداية من غد لتسليم مستحقات اللاعبين، مثلما سبق أن أكده لنا، بالإضافة إلى تدعيم الفريق، حيث أن في جعبته قائمة من اللاعبين سيجلبهم للشباب قبل مغادرته.