قال عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، أمس، لدى ترؤسه المكتب السياسي للحزب، إن أبواب الحوار مع المنشقين ممثلين في حركة التقويم والتأصيل تبقى مفتوحة إلى غاية الدورة المقبلة الاستثنائية للقمة المركزية، كما حدد نهاية جويلية الجاري موعدا لاستكمال عملية تجديد هياكل المحافظات والقسمات. خلص الاجتماع العادي للمكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني، إلى أن يبقى باب الحوار مع ما يعرف بقيادة حركة التقويم والتأصيل المنشقة عن القيادة الحالية، مفتوحا إلى غاية موعد الدورة الاستثنائية للجنة المركزية المقررة ليوم 30 جويلية المقبل، وهي الدورة التي تقرر المقترحات النهائية للحزب العتيد، فيما يخص الإصلاحات السياسية والدستورية التي يجريها الرئيس بوتفليقة، لا سيما ما تعلق منها بنظام الحكم وطبيعة العهدة الرئاسية، كما تقرر في دورة المكتب السياسي تحديد نهاية جويلية كآخر أجل لتجديد هياكل القسمات والمحافظات عبر كلف ربوع الوطن، لا سيما وأن العملية كانت أحد أبرز أسباب الانشقاقات في جبهة التحرير الوطني. من جهة أخرى كلف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني وزراء الحزب باستغلال عطلتهم في تنشيط لقاءات جوارية مع مناضلي الحزب كل عبر محافظة ولايته، وذلك تحضيرا للتعبئة حول الاستحقاقات المقبلة المتمثلة في الانتخابات المحلية ثم التشريعية المقررة في 2012. كما ثمن المكتب السياسي للأفالان، القرارات التي اتخذها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أمس الأول في اجتماع لمجلس الوزراء، لاسيما ما تعلق بالمشاورات السياسية وكذا القرارات ذات الطابع الاجتماعي.