حجزت مصالح الشرطة القضائية للمقاطعة الغربية لأمن ولاية الجزائر نهاية هذا الأسبوع 75 كلغ و500غ من المخدرات، وتمكنت من توقيف مروجها المدعو "ل.ر" البالغ من العمر34، وعصابة متكونة من 7 أشخاص آخرين شاركوا في العملية، كما حجزت مصالح أمن الدوائر الإدارية الأخرى على مستوى العاصمة أزيد من 25 كلغ من القنب الهندي، خلال الأسبوع الماضي. سليمة حمادي عملية تفكيك شبكة المروجين للمخدرات، تعود وقائعها حسب ما أكده رئيس المقاطعة الغربية للشرطة القضائية بوعلام بلعسل الى تاريخ 15 سبتمبر الفارط عن طريق نصب كمين بالطريق الوطني ببئر مراد رايس بالعاصمة، حيث أوقفت مصالح الأمن سيارة من نوع "ايبيزا" كانت قادمة من مدينة مغنية، تحمل لوحة ترقيم مزورة ذات العلامة "16" وهي معبأة بكمية معتبرة من المخدرات، وبعد تنقل مصالح الأمن الى مدينة مغنية عثرت على مستودع كبير للبنزين يمول العاصمة والولايات الأخرى ملك المدعو"ل.ر"، حيث تم تخزين كميات معتبرة به من المخدرات تم تهريبها من الحدود الغربية للوطن. وكشف ضابط الشرطة على هامش الندوة الصحفية التي نشطها بمقر أمن العاصمة عن تفكيك شبكة تضم سبعة أشخاص، أودع أربعة منهم الحبس الإحتياطي و2 تحت الرقابة القضائية وشخص واحد استفاد من الإفراج المؤقت، واسترجعت خلال نفس العملية الخزانات المهيأة لترويج المخدرات. وعن سبب ارتفاع ظاهرة الترويج للمخدرات خلال الأيام القليلة الماضية، قال عميد الشرطة بلعسل أن المخدرات على خلاف المواد الغذائية تشهد ارتفاعا كبيرا في أسعارها، حيث يقارب 1كلغ من الكيف 10 ملايين سنتيم وبالتالي يحفز على انتشار المروجين لها، وأضاف أنه مهما جندت مصالح الأمن لمكافحة الظاهرة فإنه يستحيل ذلك، فتفتيش كل السيارات على مستوى الطرق أمر مستحيل مع ذلك - يقول محدثنا - فإن مصالح الأمن كلها مجندة للحد منها، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يكثر استهلاك المخدرات، وتم تخصيص خلايا خاصة لهذا الغرض، وقال أيضا أن التعزيزات الأمنية خلال شهر الصيام قاربت 4000 شرطى تم توزيعهم على مستوى العاصمة.