أمن ولاية ميلة يلقي القبض على سارق البنوك تمكنت عناصر الأمن بأمن ولاية ميلة، خلال نهاية الشهر الماضي، من توقيف شاب يبلغ في18 سنة من العمر، بعد أن قام بسرقة مبالغ مالية معتبرة تعود لأحد الأشخاص، وذلك من داخل أحد البنوك وفي وضح النهار. وحسب مصدر أمني فإن عملية توقيف الشاب (ح.س.د) جاءت بعد إقدام الضحية (ب.ج) على تقديم شكوى لمصالح الأمن بشأن سرقة أمواله من طرف اللص داخل وكالة القرض الشعبي الجزائري حوالي الساعة منتصف النهار، حيث تفاجأ الضحية أثناء تقربه من شباك البنك لإيداع مبلغ مالي معتبر مكون من 03 رزم بقيمة 10 ملايين للواحدة. وبمجرد وضعه للمبلغ أمام الشباك، حتى قام الفاعل بسرعة فائقة على خطفها من أمام أعينه وعلى مرأى من الزبائن والموظفين، ولاذ بالفرار دون أن يتمكن أي أحد من توقيفه أو القبض عليه، وذلك رغم محاولة الضحية صاحب المال وأحد موظفي البنك اللحاق به. ولم يجد الضحية المسكين من حل سوى التوجه إلى مصالح الشرطة لتقديم شكواه بخصوص عملية السرقة، وقد نجحت مصالح الأمن في الوصول إلى اللص الصغير، بعد توظيفها لعناصر تحقيق الشخصية التي أثمرت تعرف الضحية على الفاعل، حيث تم توقيفه بعد أن نصبت مصالح الشرطة كمينا محكما له، قبل أن تتم إحالته على نيابة محكمة ميلة بعد استكمال الإجراءات، أين أمر وكيل الجمهورية بإيداعه الحبس المؤقت. من جهة أخرى ذكر نفس المصدر أن مصالح الشرطة أوقفت مروجا للمخدرات بعد ورود معلومات تفيد أن المدعو (ج.ق) يقوم بترويج المخدرات أمام الملعب البلدي “بلقاسم بلعيد” بميلة، حيث ترصدته عناصر فرقة مكافحة المخدرات وتمكنت من ضبطه وبحوزته 03 قطع من الكيف المعالج، كما اعترف بإدمانه وبأن الكمية المضبوطة بحوزته اشتراها من المدعو (ج.خ.د)، والذي تم توقيفه على الفور. وقد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة حين تقديم المتورطين أمامه، بإيداعهما الحبس المؤقت بجرم حيازة المخدرات من أجل الاستهلاك الشخصي. وليد.ز أزمة خانقة في التزود بالمياه الصالحة للشرب بسكيكدة تعيش مدينة سكيكدة، منذ اليوم الأول من شهر رمضان المعظم، أزمة حقيقية في التزود بالمياه الصالحة للشرب التي انقطعت كليا من البيوت بشكل مفاجئ وغير متوقع. وقد اضطر السكان لجلب المياه من مسافات بعيدة من فلفلة وحتى من القرى البعيدة بواسطة الشاحنات، وكذا الصهاريج التي ارتفع سعرها إلى 1500 دج، فيما نفدت قارورات البلاستيك ذات الخمس لترات من المياه المعدنية من المحلات والأسواق. وحسب مصدر مقرب من الجزائرية للمياه، فإن عطبا تقنيا أصاب قناة كبرى في حي 500 مسكن نجم عنه توقف إمدادات المياه إلى جل الأحياء الانقطاع الحاصل أعاد للأذهان الأزمات الخانقة في التزود بالمياه الصالحة للشرب التي عرفتها المدينة العام الماضي، رغم توفر الولاية على 5 سدود كبرى ومحطة كبيرة لتحلية مياه البحر تنتج يوميا 100 ألف لتر من المياه الصالحة للشرب، في حين لا تملك ولايات أخرى أي سدود ولا تعاني من مشكل التموين بالمياه. مصادر الجزائرية للمياه ترى أن المشكل يكمن في قدم شبكات التوزيع الكائنة في الأحياء القديمة، والتي ينبغي تجديدها نهائيا للوصول إلى وضع حد لظاهرة الانقطاعات. محمد.غ حي الشكارب بالميلية بدون ماء منذ شهرين تأزمت وضعية ساكني حي الشكارب، ببلدية الميلية، أكثر مع حلول فصل الصيف، جراء الغياب التام للمياه الصالحة للشرب عن حنفياتهم. وحسب السكان فإن المعاناة انطلقت منذ أزيد من شهر بدون تفسيرات واضحة من قبل السلطات المحلية والجزائرية للمياه، ما اضطر السكان إلى الاعتماد على شراء مياه الصهاريج رغم تكاليفها المرتفعة أوالبحث أحيانا عن الينابيع. وقد طالب السكان والي الولاية بالتدخل لإنهاء حالة الظمأ التي يعانونها. ياسين.ب الحرائق طالت 198 هكتار و4783 ربطة تبن و254 شجرة بأم البواقي تحصلت “الفجر”، يوم أمس، على نسخة من النشرية الإعلانية الخاصة بحصيلة عمل مصالح الحماية المدنية لأم البواقي، على مستوى وحداتها الثمانية، بخصوص حصيلة حرائق المحاصيل الزراعية خلال حملة الحصاد والدرس لسنة 2011. وقد تم تسجيل احتراق 195 هكتار من القمح الصلب وهكتارين من شعير قائم. كما احترقت 4783 ربطة تبن، أما بخصوص حصيلة الأشجار والأشجار المثمرة فتمثلت في 20 شجرة صنوبر حلبي و211 شجرة نخيل الزينة، فضلا عن احتراق 14 شجرة تفاح و9 من الرمان. هشام .ق رقم اليوم مليار سنتيم مساعدات جمعية الضاوية للعائلات المعوزة بالوادي أقدمت، نهاية الأسبوع الأخير، جمعية الضاوية الخيرية بالوادي التابعة لرجل الأعمال الجيلالي مهري، على عملية توزيع إعانات مالية على العائلات المعوزة بالولاية، وذلك بمركز شباب سوف ببلدية الوادي. العملية المذكورة تأتي في إطار المساعدات الرمضانية التي دأبت الجمعية على توزيعها طول السنة ويقدر الغلاف المالي المخصص لهذه العملية نحو مليار سنتيم، وقد شكلت لجان على مستوى جميع البلديات والدوائر بالإشراف على هذه العملية من خلال منح أظرفة مالية للعائلات المحتاجة.