وبحسب المعلومات المتوفرة لدى “آخر ساعة” من مصدر أمني رسمي، فإن عملية توقيف الشاب (ح.س.د) جاءت بعد إقدام الضحية (ب.ج) على تقديم شكوى لمصالح الأمن بشأن سرقة أمواله من طرف اللص داخل وكالة القرض الشعبي الجزائري حوالي الساعة منتصف النهار، حيث تفاجأ الضحية أثناء تقربه من شباك البنك لإيداع مبلغ مالي معتبر مكون من 03 رزم بقيمة 10 ملايين للواحدة، وبمجرد وضعه للمبلغ أمام الشباك، حتى قام الفاعل وبسرعة فائقة بخطفها من أمام أعينه وعلى مرأى من الزبائن و الموظفين، ولاذ بالفرار دون أن يتمكن أي أحد من توقيفه أو القبض عليه، وذلك رغم محاولة الضحية صاحب المال وأحد موظفي البنك اللحاق به. ولم يجد الضحية المسكين من حل سوى التوجه إلى مصالح الشرطة لتقديم شكواه بخصوص عملية السرقة. وقد نجحت مصالح الأمن في الوصول إلى اللص الصغير، بعد توظيفها لعناصر تحقيق الشخصية التي أثمرت بتعرف الضحية على الفاعل، حيث تم توقيفه بعدما نصبت مصالح الشرطة كمينا محكما له، قبل أن تتم إحالته على نيابة محكمة ميلة بعد استكمال الإجراءات، أين أمر وكيل الجمهورية بإيداعه الحبس المؤقت. من جهة أخرى ذكر نفس المصدر، أن مصالح الشرطة أوقفت مروجا للمخدرات بعد ورود معلومات تفيد أن المدعو (ج.ق) يقوم بترويج المخدرات أمام الملعب البلدي “بلقاسم بلعيد” بميلة، حيث ترصدته عناصر فرقة مكافحة المخدرات وتمكنت من ضبطه وبحوزته 03 قطع من الكيف المعالج، كما اعترف بإدمانه و بأن الكمية المضبوطة بحوزته اشتراها من من المدعو (ج.خ.د)، والذي تم توقيفه على الفور. وقد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة حين تقديم المتورطين أمامه، بإيداعهما الحبس المؤقت بجرم حيازة المخدرات من أجل الإستهلاك الشخصي بصفة غير مشروعة. ع ز