يعاني سكان المدينةالجديدة المعروفة بالقطب العمراني “ماكوماداس” من انتشار فظيع للقمامة وسط مختلف الأحياء، وهذا بسبب غياب عمال النظافة لمدة تزيد عن ال 15 يوما، ما دفعهم إلى حرقها بغية التخلص منها، إلا أن عملية الحرق في حد ذاتها أصبحت تشكل خطرا على كبار السن وكذا الأطفال الذي يعانون من ضيق في التنفس. وفي حركة احتجاجية هي رمزية أكثر منها احتجاجية، أقدم أول أمس قاطنو الحي على قطع كل المنافذ المؤدية إلى مدينتهم بواسطة أكوام القمامة لأجل لفت انتباه السلطات المحلية وعلى رأسها بلدية أم البواقي التى يبدو أن شعار ‘'من أجل مدينة نظيفة وخضراء” الذي ترفعه هو طعم ابتلعه المواطنون أثناء الحملة الانتخابية، المحتجون، اعتبروا بقاء القمامة ولمدة طويلة حول الحي إلى مكان مفضل ترتع فيه الماشية وكذا الكلاب الضالة. كما أن العديد من الحشرات كالذباب والناموس وجدت في القمامة المنتشرة بيئة مفضلة للتكاثر، المحتجون طالبوا بتشغيل أعمدة الإنارة العمومية من خلال توصيل الكهرباء أيضا.