التكبير: يشرع التكبير بعد غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد، قال الله تعالى: {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة 185]. وصفته: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد)، ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت إعلانا بتعظيم الله وإظهارا لعبادته وشكره. * زكاة الفطر: شرع لك ربك عز وجل في نهاية هذا الشهر وختامه زكاة الفطر، وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، وتكون صاعا (ما يعادل كيلوين وأربعين غراما من شعير أو تمر أو أقط أو زبيب أو أرز أو نحوه من الطعام عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين وأفضل وقت لإخراجها هو قبل صلاة العيد، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين ولا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد، ولا يجوز إخراجها لأن ذلك مخالف لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم. وتكون من طعام الآدميين، ويحب تحري المساكين لدفعها إليهم. ومن صور تربية البيت المسلم تعويد أهله على إخراجها بمشاركة الصغار. * الاغتسال والتطيب للرجال ولبس أحسن الثياب، بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب. وأربأ بالمسلمة أن تذهب لطاعة الله وهي متلبسة بمعصية التبرج والسفور والتطيب أمام الرجال. * أكل تمرات وترا ثلاث أو خمس قبل الذهاب إلى المصلى لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم.. * مخالفة الطريق: يستحب الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والرجوع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.. ولا بأس بالتهنئة بالعيد: كقول (تقبل الله منا ومنك).