كشفت مصادر من مديرية التوزيع لمؤسسة سونلغاز بباتنة أن غلافا ماليا معتبرا رصد مؤخرا من أجل القضاء على الانقطاعات المتكررة في الكهرباء، وهي الظاهرة التي أثارت احتجاج المئات من المواطنين عبر عديد المناطق بالولاية. وأكدت ذات المصادر أن المبلغ المقدر ب 37 مليار سنتيم سيوجه لإنجاز محولات جديدة للطاقة الكهربائية في نقاط محددة من المدينة تحقق التوازن والاكتفاء المطلوبين في توزيع الطاقة الكهربائية، على أن تنطلق مع بداية هذا الأسبوع دراسة تقنية للمشروع قبل توكيل الأعمال للمقاولين، على أن يكون انقضاء السنة المقبلة آخر آجال لتسليم المشروع، فضلا عن المشاريع الوطنية التي استفادت منها الولاية في هذا الشأن كالمحولين المنتظرين على مستوى كل من حي بارك آفوراج و مدينة عين التوتة. وخلال جلسة عمل عقدها الوالي الأسبوع الفارط مع الفاعلين في قطاع الطاقة والمناجم وإطارات مؤسسة سونلغاز بباتنة وعدد من رؤساء البلديات والدوائر ألح على إيجاد الآليات الكفيلة بتفعيل مشاريع الطاقة، حيث إن المشاريع المبرمجة كثيرا ما تواجه اعتراض المواطنين على تنفيذها على أرضيات معينة، وهو ما يمدد من عمر الأزمة ويجبر سكان عديد المناطق على الخروج إلى الشارع للاحتجاج في عديد المرات، مثلما حدث مؤخرا على مستوى حيي “طريق تازولت” و“لمباركية” حيث رفض الخواص التبرع بقطعة أرضية لإنجاز محول كهربائي ما جعل مئات المواطنين يعانون إلى الآن من الانقطاعات المتكررة في التيار. ومن بين المشاريع الهامة التي تراهن عليها مصالح سونلغاز تعميم نظام التشغيل للتحكم عن بعد بنسبة مائة بالمئة، ووضع تحت الخدمة محول ذو طاقة كبيرة بسد كدية لمدور بتيمقاد، كما ستستفيد عدة بلديات على غرار عاصمة الولاية كالشمرة، بريكة وزانة البيضاء من مشاريع تتعلق بإنجاز محولات كهربائية مع آفاق السنتين المقبلتين.