سخط كبير أثارته النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية تجاه بعض نقابات القطاع التي تحاول على حد قول رئيسها، بحاري علي، اثبات نفسها بالمتاجرة بمطالب الأعوان المخبريين وتتبنى إضرابات باسم هذه الفئة بحجة التكفل الوهمي بمطالبهم. واستنكرت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، من وصفتهم بالأبواق المأجورة التي تريد أن تبيع شرف الأعوان والمعاونين التقنيين للمخابر حسب قولها، بأسماء مستعارة لتنظيمات نقابية طالما همشتهم في حياتهم المادية، المهنية، الاجتماعية، والمعنوية حتى خسرت مصداقيتها وشرفها ومبادئها بناء على قيم ومبادئ وحقوق هذه الفئة، وفئات أخرى من عمال قطاع التربية التي لم يتم احترامها، والاعتناء بها كفئات تحضر لبقية المربين أساس النجاح والتبليغ بقطاع التربية والتعليم. وجاء في بيان عن النقابة وجهته إلى بعض الأطراف النقابية “إن الذين يريدون تنصيب أنفسهم وكلاء على هذه الفئة نحن أولى بهم، لأننا أصحاب المبادرة الشرعية والحقيقية يوم كنا لجنة وطنية، وبعدها تنسيقية وطنية، ثم نقابة وطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية”، والتي تضم الأعوان والمعاونين التقنيين للمخابر، والوثائقيين وعمال المكتبات، الكتاب والكتاب الرئيسيين، موظفي الإعلام الآلي، والعمال المهنيين صنف 1 و2 و3، وأعوان الوقاية والأمن وذلك منذ سنة 2002. وأضاف بحاري قائلا “كنا منضوين تحت لواء نقابة معروفة ونفرنا منها لأسباب شتى سندلي بها عندما يصل وقتها”، مضيفا “لا شك أن أساس العمل النقابي هو التفاوض الخالي من الشبهات التي تضرب مصداقية التنظيمات النقابية في العمق”. وأوضحت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة أن النهضة النقابية تقررها النخب النزيهة التي لا تبيع ولا تشتري في عرق العمال والتي تمتلك قدرة الاستيعاب والتحليل والتصور وكذا التنفيذ والتخطيط لتحقيق المطالب المشروعة.