أكدت حوالي 40 مؤسسة جزائرية مصدرة مشاركتها في الطبعة الثانية لمعرض المنتجات الشرقية المقرر من 11 إلى 13 نوفمبر 2011 في ستراسبورغ بفرنسا. وحسبما أوضحه منظمو هذه التظاهرة الاقتصادية، فإن هذا الحدث التي ستكون فيه الجزائر ضيفا شرفيا يمثل فرصة لترقية الصادرات الجزائرية خارج المحروقات. وتنشط المؤسسات الجزائرية التي أكدت مشاركتها في هذا المعرض المنظم من طرف الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية “ألجاكس” وشركة “ايماجين كومينيكايشن” الكائن مقرها بستراسبورغ، أساسا في قطاعات الصناعة والبناء والصناعات الغذائية والصناعة التقليدية. وأشار حكيم بن عسول، ممثل شركة “ألجكس” المنظمة للمعرض خلال يوم إعلامي نظم عشية أول أمس حول المعرض، إلى أن ميزة هذه التظاهرة تتمثل في اختيار مدينة ستراسبورغ الحدودية مع عدة بلدان مثل المانيا وبلجيكا وهولندا، ما سيمسح للمصدرين الجزائريين بإقامة علاقات تجارية مع نظرائهم الفرنسيين والأوروبيين. وأضاف بن عسول أن هذا المعرض يهدف إلى ترقية المنتجات الشرقية في أوروبا وتسويق المنتجات الجزائرية التي يكثر عليها الطلب في الخارج، لاسيما زيت الزيتون والتمر. ومن جهته اعتبر المدير العام لشركة الجكس، محمد بنيني، أنه حان الأوان لتحتل المؤسسات الجزائرية موقعا في الأسواق الدولية، مضيفا أنه يجب فك عقدة المؤسسة الجزائرية إزاء للخارج. وشارك حوالي 10 مؤسسات من البلدان الأجنبية، مثل تونس وتركيا في هذا المعرض، الذي ينتظر أن يستقبل حوالي 30 ألف زائر.