كشف مدير الفلاحة للبويرة عن تخصيص مساحة 80 ألف هكتار لإنتاج الحبوب خلال الحملة الفلاحية 2011-2012، وتم التوضيح أنه بالنسبة للحملة المقبلة سترتفع المساحة المخصصة لمختلف الحبوب الشتوية ب700 هكتار مع تخصيص 42 ألف هكتار للقمح الصلب و13 ألف هكتار للقمح اللين و24 ألف هكتار للشعير و1.700 هكتار للشوفان. أكد نفس المسؤول أنه تم تجنيد كل الوسائل الضرورية من أجل ضمان نجاح هذه الحملة التي سيتم إطلاقها في الفاتح أكتوبر المقبل، وفي إطار هذه الحملة سيتم وضع 120 ألف قنطار من البذور المصدق عليها تحت تصرف زارعي الحبوب من بينها 82 ألف قنطار خاصة بالقمح الصلب و25 ألف قنطار بالقمح اللين مقابل 11 ألف قنطار للشعير وحوالي 2200 قنطار للشوفان. وأوضح مدير الفلاحة أنه سيوضع تحت تصرف الفلاحين عبر نقاط تموين تابعة لتعاونيات الحبوب والبقول حوالي 120 ألف قنطار من الأسمدة من أجل تغطية المساحة الإجمالية المقرر زراعتها بالقمح. وتحسبا للحملة المقبلة سيتم استعمال السقي بالتقطير في 1500 هكتار من الأراضي الفلاحية المخصصة لزراعة الحبوب انطلاقا من سدود تلسديت ببلدية بشلول وانطلاقا من واد لخال ببلدية عين بسام، ومن المقرر برمجة أيام تحسيسية حول أهمية هذه الحملة و إجراءات الدعم المقدمة من طرف الدولة من أجل ترقية زراعة الحبوب في ولاية البويرة لفائدة الفلاحين. وحسب ذات المصدر استفاد حوالي 384 منتج للحبوب من قرض الرفيق لشراء الأسمدة أو التجهيزات الفلاحية، وبخصوص زراعة البقول فتقدر المساحة الموجهة لها بأكثر من 1600 هكتار، مضيفا أن هذا النوع من الزراعة يعرف زيادة مستمرة في المنطقة.