خرج أمس العشرات من سكان حي 144 مسكن بعاصمة الولاية وأقدموا على غلق الطريق الوطني رقم 60 الذي يربط عاصمة الولاية ببلدية حمام الضلعة بالمتاريس والحجارة متسببين في خنق حركة المرور الكثيفة التي يشهدها ذات الطريق . وبحسب عدد من المحتجين فإن تماطل السلطات المحلية بالبلدية في وضع الممهلات أدى إلى إصابة أحد السكان بجروح بعد أن دهسته سيارة نفعية في حدود الساعة الثانية والنصف بعد الزوال بسبب ما وصفوه بالسرعة المفرطة حيث يؤكدون أنهم رفعوا ذات المطلب في عدة مناسبات إلا أن السلطات المعنية لم تتدخل وتلتزم بتعهداتها السابقة وتنهي بذلك كما قالوا مخاوف سكان الحي من حوادث المرور التي باتت هاجسا يطاردهم يوميا. من جهتها تدخلت عناصر الشرطة وفتحت حوارا مع المحتجين من أجل فتح الطريق أمام حركة المرور وتعهدت بنقل الانشغال للسلطات المعنية وهو ما امتثل له جموع المحتجين الذين توعدوا بتصعيد حركتهم الاحتجاجية إن لم تسارع الجهة المعنية في وضع الممهلات.