اهتزت بلدية السوافلية بولاية مستغانم، مساء الأربعاء الماضي، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها تلميذ في الطور المتوسط عمره لا يتجاوز 17 سنة بعد اكتشافه جثة هامدة وسط عدد من الأشجار القريبة من مركز البلدية وعلى جسده النحيل 3 طعنات بالسلاح الأبيض، إثنتين منها على مستوى العنق. ويتعلق الأمر بالمدعو د.ع 17 سنة يدرس في السنة الثالثة متوسط، وقد أكدت مصادر محلية بأن والد التلميذ قد باشر عملية البحث عنه لما اكتشف غياب ابنه بعد انتهاء فترة الدراسة قبل أن يبلغ بوجوده ميتا في منطقة غير بعيدة عن مقر بلدية السوافلية. ويظل مقتل الضحية لغزا محيرا إلى غاية انتهاء تحقيقات فرقة الدرك الوطني لبلدية منصورة في ظل غياب أي مؤشر عن محاولة اختطاف لطلب فدية، بحكم أن والده يشتغل كعامل بسيط في مصنع لإنتاج السيراميك. كما عرف الضحية بهدوء طباعه، وقد خيم حزن عميق على سكان بلدية السوافلية الذين لم يهضموا بعد هذا الحادث المروع خصوصا بعد ترك الجثة لساعات في مكان اكتشافها في انتظار وصول الطبيب الشرعي لمعاينتها. ويأتي حادث مقتل التلميذ بعد تنامي حالة اللاّأمن في بلدية السوافلية إثر تزايد حالات سرقة المنازل والتي كان آخرها محاولة اقتحام السكن الوظيفي لمدير الثانوية الوحيدة بالبلدية.