استفادت، قبل حلول فصل الشتاء، عبر مختلف بلديات ولاية خنشلة ما يقارب من 8140 عائلة بالغاز الطبيعي وربط سكناتها بشبكة التوزيع الرئيسية، لتضاف لعدد العائلات الأخرى المستفيدة، إذ فاقت نسبة الاستفادة، حسب المكلف بالإعلام بمؤسسة سونلغاز، 76 بالمئة على مستوى 21 بلدية، وقد تم وضع 13 محورا سكانيا إضافيا في ثمانية مراكز توزيع عمومي شملت بلديات الرميلة، طامزة، عين جربوع، أولاد عزالدين، جلال، رأس الماء، بابار وششار. خصص للمشاريع، حسب مديرية التوزيع، غلاف مالي يقارب 12 مليار سنتيم، تم من خلاله إضافة 78 كلم من شبكة الغاز الطبيعي لتموين العديد من العائلات. وأضاف نفس المسؤول أن إنجاز شبكة الكهرباء الريفية بالولاية قد تجاوز 147 كلم من الشبكة الكهربائية، لتستفيد منها حوالي 550 عائلة عبر تراب الولاية، وخاصة البلديات الفلاحية الريفية. لا تزال مديرية التوزيع تسجل خسائر كبيرة جراء ظاهرة سرقة الكوابل، إذ سجلت في سنة 2010 سرقة حوالي 6 كلم من الأسلاك الكهربائية بمختلف أنواعها، أي ما قيمته حوالي 3 ملايير سنتيم، وامتدت هذه الظاهرة حتى لملحقات الشبكة لتشكل عائقا حقيقيا من أجل السير الحسن لنوعية الخدمات.