إيزوران أول نوفمبر مناسبة عظيمة لأنه حتى وإن لم يكن لنا الحظ أن نكون من مواليد 1954 إلا أن هذا لا يمنعنا من عيش الفرحة والاحتفال بما حققه آباؤنا، ومن واجبنا نحن كفنانين أن نساهم في إحياء هذه المناسبة كل على طريقته، كما هو مفروض على جيل اليوم تقدير ما أنجزه السلف خاصة منهم الشهداء الذين ضحوا من أجل نيل الاستقلال. وبهذه المناسبة أهنئ كل الجزائريين وأقول لهم “صح عيدكم “ ونترحم على شهدائنا الأبرار الذين لن يمحو الزمن ذكراهم. محمد طاماش: هذه المناسبة بالنسبة لنا هي ذكرى كبيرة ويمكن مقارنتها بعيد الأضحى وعيد الفطر ومشاركتي في إحياء الذكرى 57 لاندلاع الثورة التحريرية هو دليل على أننا لم ننس إنجازات السلف الصالح، ولم ننس شهداءنا وأجدادنا. وبهذه المناسبة أتوجه برسالة خاصة للشباب الجزائري وأناشده ضرورة المحافظة على وطننا الجزائر. أولحاسي الهواري : المناسبة عزيزة على قلوب كل الجزائريين ، وأنا شخصيا تعودت على تلبية الدعوة ولا أعتقد أن هناك فنان يتأخر عن مثل هذه المواعيد التاريخية التي تمثل الوطن، والفاتح من نوفمبر بالنسبة لي هو الحرية، الشخصية، الهوية وأتمنى أن تكون الجزائر دوما بخير و تواصل تقدمها. عبدو درياسة: أول نوفمبر هو هدية الشعب وهو عيد كل الجزائريين ومن واجب كل فنان المشاركة في إحياء هذه المناسبة والفاتح من نوفمبر بالنسبة لي هو كرامة الشعب الجزائري وعزته. محمد لعراف: المناسبة ذكرى عزيزة وغالية ومجيدة على كل الشعب الجزائري، ونتمنى أن تبقى في الذاكرة الجزائرية خاصة الأطفال والشباب. وبالمناسبة أتمنى أن يكون هناك المزيد من العمل الثقافي حتى نرسخ لمثل هذه المناسبات العظيمة للجيل القادم، لأن من لا يملك وطنا لا يملك شيئا والجزائر هي نحن ونحن هم الجزائر. زكية محمد: أنا سعيدة جدا بمشاركتي في هذه الليلة الاحتفالية من جهة وسعيدة بلقائي مع زملاء لا أجتمع معهم إلا نادرا، لذلك فالفاتح من نوفمبر لمّ شمل الفنانين، والذكرى أكبر من أن تغني لها لأنها راسخة في ذاكرة الكبير والصغير. حكيم صالحي: شرف كبير لي أن أشارك الجزائريين فرحة مماثلة مثل أول نوفمبر التي أتمنى أن يٌحتفل بها مرارا وتكرارا لأنها فرصة للذكرى والعبرة في آن واحد، نتذكر من خلالها من ضحوا بالنفس والنفيس من أجل الوطن تاركين وصية الحفاظ عليها أمانة في أعناقنا وستظل إلى الأبد.