أدت تهيئة أراضي أحد الخواص بحي سيدي بويحي المحاذي لحي شلشلع، ببلدية المدية، إلى انهيار كلي للطريق الذي يربط السطان بالمدينة، لتقحم المنطقة في عزلة “نوعية”، وتطور مطلب السكان من تعبيد الطريق إلى ترميمه كليا، بينما يبقى الخطر يتربص بهم مع بداية تساقط المطر. ودعا سكان حي عبوشة، المسمى إداريا بسيدي بويحي، غير بعيد عن مقر الولاية، السلطات المحلية للتدخل العاجل بغرض وضع حد لمعاناتهم بعد انهيار الطريق في اليومين الأخيرين، إثر إقدام أحد السكان على تهيئة أرضية البناء، ما أدى إلى سقوط كلي للحجارة التي كانت تمنع المسلك من الانهيار، بينما تعرت أنابيب الغاز والماء.. في سابقة دقت ناقوس الخطر!. وترجع معاناة السكان إلى سنوات خلت، حيث لم يحدث أن تم إصلاح الطريق منذ الاستقلال رغم الشكاوى العديدة المقدمة في هذا الصدد، ورغم أن الحي يحوي أزيد من 200 عائلة، إلا أن مشكلتهم لا تزال تراوح مكانها وتحول حياتهم إلى جحيم.