ماذا لو تفتح السلطات القضائية تحقيقا فيما ذكره رئيس ”عهد 54” فوزي رباعين في ندوته الصحفية أمس، المرشح السابق للرئاسيات، حيث قال أن أحد أقارب الوزير السابق للمحروقات، شكيب خليل، تم تسريحه من إدارة سونطراك مقابل مبلغ يقدر ب800 مليون سنتيم، وتم إرساله إلى سويسرا التي جاء منها الرئيس المدير العام المعين قبل أربعة أيام، عبد الحميد زرڤين خلفا لنور الدين شرواطي. لكن رباعين لم يذكر علاقة ذهاب قريب الوزير خليل بمجيء زرڤين من سويسرا. ولما سئل عن العلاقة بين الإثنين، رد قائلا: ”هذه مجرد تخمينات”، الأمر الذي يجر إلى طرح السؤال: ماذا لو صرح رئيس حزب في أوروبا بمثل هذا التصريح، أكيد مئات القنوات تتلقفه وتحلله، بينما يفتح القضاء تحقيقا فوريا، وهو ما لا نعتقد أن يحدث في الجزائر.