قامت بلدية ديدوش مراد، نهاية الأسبوع المنصرم، بإجراء القرعة للمستفيدين من السكن الريفي، وهذا في إطار التحويل إلى مناطق أخرى جراء عدم إمكانية تثبيت السكان في مقر سكناتهم القديمة، حيث شملت هذه العملية كل من حي بني مستينة وحي بسام وحي عتابة، لتسفر نتائجها فيما بعد عن تحويل 80 مستفيدا إلى التحصيص الجديد الذي استحدثته البلدية بمشتة الرتبة والحاوي ل 152 قطعة أرض صالحة للبناء ستشيد عليها قرية سكنية وفق المعايير الهندسية الحديثة، في حين سلمت 22 قطعة أرض بحي قسار لقلال من أصل 326 قطعة صالحة ليتم ترحيل المستفيدين غير المالكين لقطع أرضية إليها. وتأتي هده الخطوة من أجل القضاء النهائي عن مشكل السكن في أرض الخواص بصفة نهائية والتي طالت معانات المواطنين لهذه المشكلة، حيث كانوا يمنعون من القيام بعمليات التوسيع باعتبارهم يقطنون بأرض الخواص، لا سيما سكان حي بسام وعتابة. من ناحية أخرى، أشارت مصادر جد مطلعة إلى وجود 18 قطعة أرضية أخرى بحي عيون السعد، وهي قيد الدراسة ومن الممكن أن تتحصل البلدية على أكثر من ذلك أو تترك البعض منها لمستعمليها القدامى، خاصة وأنها منطقة فلاحية يستغلها أصحابها في تربية الحيوانات. وتجدر الإشارة إلى أن البلدية طلبت حصة إضافية من الولاية والتي تقدر ب 200 وحدة سكنية أخرى للقضاء النهائي على مشكل السكن بالبلدية فيما يخص صيغة البناء الريفي.