أبدى العشرات من قاطني بعض دواوير بلدية سيدي امحمد بن عودة بغليزان سخطا كبيرا ومخاوف من انقراض حيوان الغزال، بعد أن اشتدت ظاهرة مطاردته من طرف الصيادين، الذين ينصبون له الكمائن بالمناطق التي ألفوا صيده بها. ودق سكان المنطقة ناقوس الخطر، محملين المسؤولية الكاملة للجهات المعنية المتقاعسة في ظل غياب جمعيات مختصة، مطالبين إياهم بالتدخل وفتح تحقيق حول هوية هؤلاء الأشخاص ومعاقبتهم. ووفق ما جاء على ألسنتهم، فإن صيد الغزال أخذ منحى خطيرا جدا خلال السنوات الأخيرة ، حيث يسعى الصيادون إلى ترصده وصيده باستعمال الكمائن. وأضاف محدثونا أن القطعان الصغيرة للغزال كانت تتمركز بمنطقتي أولاد سيدي بخدة وكذا منطقة "تغيلاست" بدوار أولاد سيدي يحي، حيث كانت إلى السنة الماضية تظهر منها حوالي 30 غزالا، ولكن هذه السنة أصبح ظهورها نادرا جدا وبعدد محدود. وناشد محدثونا مصالح محافظة الغابات بإعداد برنامج وقائي مستعجل لحماية هذا الحيوان النادر.