سيعرض، اليوم السبت، المسرح الجهوي 'كاتب ياسين' في إطار الطبعة الرابعة لفعاليات المهرجان الوطني لمسرح الطفل المنظم بدار الثقافة بولاية خنشلة، مسرحية بعنوان "الغزالة ذات القرون الذهبية' من إخراج السيد لزهر بلباز وتأليف فوزية آيت الحاج، وبمشاركة كل من هؤلاء الممثلين مجيد نايث عبد الله، علي تامرت، مكسم كوسيلة، سعيدة زيتوني، وصورية نايث عبد الله. تروي القصة حكاية البطل الشاب نبيل الذي يعد من الذين يحبون البيئة ويحافظون على الطبيعة، وهو كعادته متجه إلى مغارته، إذ يصادف في طريقه الصيادين، فيذهب ليحضر كل الحيوانات منهم وينصب لهم الفخاخ في كل مكان ويختبئ في مغارته لغاية رحيلهم. وبمرور الصياديين في تلك الدروب، يقع أحدهم في الفخ ويبقى لمدة في تلك المنطقة إلى أن يتفاجأ بسماع صوت يحوم بهما، فيندهشا لرؤية غزالة، فيفكرا أن ينصبا لها فخاخا، وحين تتقرب منهما الغزالة ينقضون عليها فتفزع وترمي من قرونها خيوطا ذهبية وتتصارع معهم وتهرب فيندهشا لما صادفهما، ويبدأن في مطاردتها من مكان لآخر، فيسمع نبيل هذا الصراخ فيخرج من مغارته ليعرف ما يدور في الغابة، فيصادف الغزالة التي تطلب النجدة، فيخبئها في مغارته ليؤمّنها من الصياديين. وبعد وقت طويل، يخرجا من المغارة ليجد أن الصيادين ينامون أمام المغارة، فينسحبان وتفرح الغزالة من هذا التصرف، وتقول لنبيل: سأعطيك هذا الناي، وإن احتجتني فانفخ فيه ثلاث مرات وسأكون حاضرة عندك . وهما يتكلمان، يستيقظ أحد الصياديين ويكون قد سمع كل ما دار بينهما ويسرع لإلقاء القبض عليها، فيساعدها نبيل على الهروب ويأخذ الصيادان الشاب إلى الملك الذي بدوره يندهش للحكاية، فيأمر أن يأتوه بالغزالة مهما كان الثمن ويكشف سر الناي الذي يحمله الشاب معه ليستحضر الغزالة ويطلب منها أن تعطيه الذهب أكثر وأكثر، ولكن الغزالة تشرط على الملك أن يطلق سراح نبيل لتعطيه ما شاء من الذهب، شرط أن لا يقول كفى أو توقف.