سجلت مصالح الأمن الولائي بولاية مستغانم تورط 3677 شخصا في قضايا الإجرام خلال سنة 2011 منهم 179 امرأة و205 قصّر بمعدل توقيف امرأة أو قاصر كل يوم، ما يؤشر على تزايد حالات جنوح النساء والأطفال بشكل محسوس في كامل أنحاء ولاية مستغانم. كما أكدت حصيلة نشاطات مصالح الأمن تورط 44 شخصا من جنسيات أجنبية معظمهم من الأفارقة. وتحصد قضايا حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية لغرض الاستهلاك أو البيع عُشر الحالات، حيث تم توقيف 337 شخصا أودع منهم 241 الحبس المؤقت فيما أفرج عن 96 آخرين. وقد تمكّنت مصالح الأمن خلال نفس الفترة من حجز أكثر من 8 كلغ من المخدرات و2309 قرص مهلوس، فيما سجلت نسبة معالجة القضايا ارتفاعا محسوسا خلال هذه السنة، حيث وصلت إلى 80 بالمئة مقارنة ب73 بالمئة سنة 2010، كما أودع 1315 شخصا الحبس المؤقت بمعدل 4 أشخاص يوميا. وفيما يخص الأمن العمومي، سجلت مصالح الأمن 513 حادث مرور أودى بحياة 18 شخصا، منهم 3 قصّر إلى جانب 575 جريحا منهم 129 قاصرا. وترجع أسباب معظم الحوادث المسجلة إلى عدم انتباه السائقين وعدم احترام السرعة القانونية. كما حررت مصالح الأمن خلال نفس الفترة ما معدله 13 غرامة جزافية يوميا خلال نفس الفترة، حيث بلغ عددها 4624، سحبت من خلالها 683 رخصة سياقة منها 431 تستوجب التعليق لمدة 3 أشهر و252 تستوجب التعليق لمدة 6 أشهر. كما سجلت ذات المصالح 936 جنحة مرورية تتمثل في ارتكاب حادث مرور مميت متبوع بجنحة الفرار، قيادة مركبة دون حيازة الرخصة المطلوبة، عدم إخضاع المركبة للمراقبة التقنية، نقل أشخاص أو بضائع بدون رخصة، انعدام قسيمة السيارات أو شهادة التأمين أو تجاوز شهادة التأمين لمدة صلاحيتها. كما وضعت في الحظيرة خلال نفس الفترة 139 مركبة، أما ما يتعلق بالمخالفات المحررة فقد بلغ عددها 207 مخالفة تخص عدم احترام مواقيت النقل، انعدام حقيبة الإسعافات الأولية، الحمولة الزائدة للمسافرين ركوب أو نزول المسافرين في نقاط توقف غير مسموحة، استخدام عمال غير مصرح بهم، عدم تقديم تذاكر للمسافرين أو عدم تطابقها، عدم صلاحية مطفأة الحرائق وعدم احترام التدابير المقررة في مجال توفير الخدمات.