ناشد محمد عوني، رئيس جمعية المحافظة على أشجار الزيتون ببلدية أولاد خالد السلطات المحلية، بضرورة تدارك الأزمة والخاصة بمشكل الجفاف الذي بات يهدد 560 هكتارا من أشجار الزيتون ذات المنتوج الرفيع بتراب البلدبة المذكورة. وحسب رئيس الجمعية، فإن وزير الفلاحة سعيد بركات وأثناء زيارته الأخيرة لتراب الولاية، قدّم ضمانات للفلاحين بحل هذه المشكلة. وفعلا تم إنجاز الشطر الأول من مشروع جلب المياه من منطقة العين الزرقة، لكن منسوب المياه المحولة كان غير كافي للقضاء على الأزمة وسقي هذه المساحة الشاسعة من أشجار الزيتون. كما أضاف رئيس الجمعية أن الشطر الثاني من المشروع والذي من المفروض أن يتم خلاله تحويل المياه نحو مزرعة عبيد بلعبان لسقي الكمية المتبقية من الأشجار، لكن الحوضين اللذين تم إنجازهما بالمزرعة لا أثر فيهما لقطرة الماء. وقد باشر أعضاء الجمعية، المهتمين بالمشروع، بعقد عدة لقاءات ومراسلة الهيئات الوصية على قطاع الفلاحة والتي قدرت ب27 مراسلة لكافة الهيئات، بما فيها المجالس البلدية والولائية، بضرورة إنجاز وتكملة الشطر الثاني من المشروع، والمتمثل في إنجاز عدة خزانات للمياه المحولة من منطقة العين الزرقة، وحفر عدة آبار بالمنطقة المتضررة من خطر الجفاف بتوفير المياه اللازمة للسقي وتفادي زوال هذه الثروة النباتية من ثمار الزيتون. بوبكر حاكم .. وتجسيد أكثر من 30 برنامجا تنمويا بسيدي أعمر عرفت بلدية سيدي أعمر بولاية سعيدة ومن خلال حصيلتها التنموية للبرامج المنجزة منذ سنة 2007 والتي تندرج ضمن المخطط الخماسي، بحيث تم إنجاز قرابة 39 مشروعا تنمويا بغلاف مالي يناهز 41 مليار سنتيم. وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي أعمر، أن المشروعين المتبقيين، هما في طريق الإنجاز، ويتعلق الأمر بدار للشباب وملحقة إدارية تابعة للبلدية، بقرية سيدي عيسى بمبلغ مالي يقارب 22 مليار سنتيم. وقد استفادت البلدية من مشاريع التهيئة الحضارية لجل أحياء البلدية، إلى جانب القرى المحيطة بها وفك المسالك بالمناطق الريفية المعزولة، فضلا عن إيصال الماء الشروب، وتجديد شبكات الصرف الصحي وحفر الآبار والربط بغاز المدينة.