دعا، أمس، الأمين العام للمؤتمر العام لنصرة القدس، سعيد خالد الحسن بالجزائر، إلى المساهمة في تمويل 1000 صف دراسي والوقف الخاص بقروض ضمان الإسكان، إضافة إلى الخدمات الصحية، عن طريق إرسال أطباء فلسطينيين للتكوين في الجامعات الجزائرية، وأعربت نقابات التربية والصحة بالجزائر عن عزمها العمل جاهدا من أجل مد المساعدة للتلاميذ الفلسطينيين في إطار”الحملة الدولية لكسر حصار القدس”. وفي إطار التحضير لإطلاق “الحملة الدولية لكسر حصار القدس” المقررة خلال الأسبوع الثاني من شهر أفريل المقبل، يقوم سعيد خالد الحسن، الأمين العام للمؤتمر العام لنصرة القدس بزيارة عمل إلى الجزائر والذي أكد خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أن الأهداف من هذه الزيارة ضمان مساهمة جزائرية شعبية واسعة في أنشطتها من خلال نقابات وفعاليات المجتمع المدني وهذا بالتزامن مع الفعاليات التي ستشهدها مختلف الأقطار العربية والإسلامية معلنا أن الحملة الدولية لكسر الحصار على القدس ستستمر على مدى أسبوع كامل من 9 إلى 15 أفريل المقبل. وتتخلل هذه الحملة فعاليات ثقافية وتعريفية وأخرى فنية إضافة إلى أنشطة جماهيرية تعبوية وأخرى سياسية وإعلامية وهذا بهدف التأكيد على مكانة القدس الشريف في وجدان كل عربي ومسلم. ودعا الأمين العام للمؤتمر العام لنصرة القدس إلى المساهمة في تمويل 1000 صف دراسي والوقف الخاص بقروض ضمان الإسكان الذي يتطلب كمرحلة أولى 20 مليون دولار، إضافة إلى الخدمات الصحية عن طريق بعث أطباء فلسطينيين للتكوين في الجامعات الجزائرية. وكشف الأمين العام للمؤتمر العام لنصرة القدس أنه التقى أول أمس مع ممثلين من ممثلي النقابات والأحزاب السياسية، إضافة إلى أعضاء من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وفي سياق متصل، كشف ذات المتحدث عن لقاء سيعقد بمشيخة الأزهر بمصر في غضون الأسبوعين المقبلين وبحضور كل من عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأحمد طالب الإبراهيمي والشيخ سعيد بوايزي. ويسعى المؤتمر العام لنصرة القدس إلى التواصل مع الرأي العام الدولي وتعبئته باتجاه نصرة القدس، إضافة إلى الضغط الأخلاقي والمعنوي والدبلوماسي على مراكز صناعة القرار الدولي لتمكين عرب فلسطين من حقهم في العودة وكذا دعم صمود القدس وأهله في مواجهة الاحتلال الصهيوني وممارساته، إضافة إلى تحقيق تطلعات الأمة لنصرة القدس.