«رونالدو عاني من أزمة قلبية قبل نهائي كأس العالم 1998 بفرنسا».. كانت هذه هي المفاجأة المدوية التي ألقاها الرئيس السابق للجمعية الإيطالية لأمراض القلب والرياضة، برونو كارو. وأثيرت كثير من التساؤلات طوال ال14 عاماً الماضية، بعد النهائي الذي جمع بين البرازيل وفرنسا وانتهى بفوز الأخيرة، حول قصة دخول رونالدو المستشفى قبل اللقاء والتي كانت الإجابة عنها تتلخص في أنها نوبة صرع مثلما ذكر وقتها كارو وبيير فولبي، طبيب إنتر ميلان، الذي كان يلعب له اللاعب الملقب ب«الظاهرة» آنذاك. ولكن تصريحات «كارو» الجديدة في برنامج «تريبو ديل كالتشو»، الخميس، ربما قد تكون الأقرب للحقيقة. وقال «كارو»: «كان رونالدو مستلقياً على سريره يشاهد سباق للفورميولا 1 على شاشة التليفزيون، ثم انحنى رأسه فجأة ما أدى إلى انخفاض في معدل ضربات القلب وضغط الدم». وعندما رأى روبرتو كارلوس، زميله في الغرفة آنذاك، رونالدو في ذلك الوضع أبلغ أطباء المنتخب وقيل إنه يُعاني من نوبة صرع، ونقل إلى المستشفى حيث خضع لمجموعة من الاختبارات العصبية، وفقا لكارو. وأضاف: «رونالدو خضع لاختبارات عصبية عدة ولكن رسم القلب الذي أجرى له كشف أنه كان لديه 18 نبضة في الدقيقة الواحدة مما يعني أنه في وقت الأزمة توقف القلب عن الخفقان ولم يكن هناك أي نشاط». وتابع: «اعتمد الأطباء على رواية إصابته بنوبة صرع وأعطاه دواء قوياً لعلاج الصرع وهو نفس العقار الذي تناولته مارلين مونرو للانتحار وهو يؤدي إلى انخفاض في نشاط المخ». واختتم: «هذا يكشف المستوى الذي ظهر به اللاعب أمام فرنسا ويوضح سبب ظهوره كما لو كان مخموراً في الصور التي نشرت له وهو يقع على سلم الطائرة بعد وصوله للبرازيل». وفاز منتخب «الديوك الفرنسية» بالمونديال للمرة الأولى في تاريخه بتغلبه على «السيليساو» بثلاثية بيضاء بواقع هدفين للأسطورة زين الدين زيدان وإيمانويل بيتيت